مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

السودان.. قصف مُتبادل بين الجيش وقوات الدعم السريع

نشر
الأمصار

قصف "الجيش السوداني"، بالمدفعية من أم درمان في العاصمة الخرطوم مواقع مختلفة لقوات "الدعم السريع"، في وقت حذرت فيه الأمم المتحدة من تنامي العنف في كردفان ودعت إلى حماية المدنيين، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية، مساء اليوم الاثنين.

وشهد السودان تصعيدًا في وتيرة الاشتباكات التي وصفت بالأقسى منذ اندلاع المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع، وتركزت في مناطق مختلفة شرق العاصمة الخرطوم ووسطها وجنوبها باستعمال سلاح المسيرات.

وتبادل الجيش السوداني وقوات الدعم السريع قصفا مدفعيا استهدف مواقع الطرفين في مناطق شرق الخرطوم ووسطها وجنوبها.

وأفادت مصادر محلية بسماع دوي انفجارات عنيفة ومتوالية في المدينة الرياضية جنوبي مدينة الخرطوم.

وذكر الجيش السوداني في بيان نشرته وكالة الأنباء السودانية (الرسمية) أنه تمكن من صد محاولات هجوم قوات الدعم السريع على سلاح المدرعات ومجمع الذخيرة، معلنا تدمير 5 مدرعات ودبابة “تي-55” وعربات قتالية.

تنامي العنف في كردفان

إلى ذلك، حذرت الأمم المتحدة من تنامي العنف في كردفان ودعت إلى حماية المدنيين، وذلك وسط حركة نزوح وأعمال نهب واسعة في مدينة الفولة عاصمة ولاية غرب كردفان.

ودعت بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم الانتقال في السودان (يونيتامس) إلى وقف القتال في ولايتي غرب وجنوب كردفان.

وقالت البعثة الأممية إن بعثة الأمم المتحدة تشعر بالجزع من ارتفاع العنف مؤخرا في ولايتي جنوب وغرب كردفان في المناطق المأهولة بالسكان.

ومع دخول القتال في السودان الشهر الخامس، قدرت الأمم المتحدة عدد القتلى بأكثر من 4 آلاف، من بينهم مئات المدنيين، كما أشارت إلى أن أكثر من 6 ملايين سوداني باتوا على شفا المجاعة.

وفي وقت سابق، أعلن "الجيش السوداني"، مقتل اللواء ياسر فضل الله قائد الفرقة 16 مشاة، في معارك نيالا بولاية جنوب دارفور غربي البلاد، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية، اليوم الاثنين.

وقال مكتب الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية في بيان: "ينعى السيد رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، وأعضاء هيئة القيادة وجميع منسوبي القوات المسلحة، اللواء الركن ياسر فضل الله الخضر الصائم قائد الفرقة 16 مشاة الذي اغتالته يد الغدر والخيانة، في نيالا وهو يؤدي واجبه المقدس في الدفاع عن الوطن".

وأضاف البيان: "التحق الفقيد بالكلية الحربية عام 1989 ضمن ضباط الدفعة 39 كلية حربية، وعمل منذ تخرجه بسلاح المدفعية متنقلا في وحداته المختلفة ومعلما وقائدا لمعهد المدفعية إلى جانب عدد من تشكيلات ووحدات القوات المسلحة الأخرى أبرزها إدارة شؤون الضباط، منطقة النيل الأبيض العسكرية، إدارة العمليات برية، معهد ضباط الصف، وأهم المناصب القيادية قائد معهد ضباط الصف، قائد قوة حماية المدنيين بدارفور، قائد الفرقة 16 مشاة نيالا".

كما عمل فضل الله ملحقا عسكريا بسفارة السودان في الأردن، وفق البيان.