رسميًا.. تييري هنري مدربًا لمنتخب فرنسا الأوليمبي
أعلن الحساب الرسمي لبطولة أولمبياد باريس 2024 القادمة تعيين الأسطورة تييري هنري لاعب أرسنال وبرشلونة السابق على رأس الجهاز الفني للمنتخب الأولمبي قبل خوض أولمبياد باريس 2024 فى الصيف المقبل.
يأتي ذلك بعدما وافقت اللجنة التنفيذية في الاتحاد الفرنسي لكرة القدم على تعيين تييري هنري بمنصب المدير الفني للؤالفرنسي الأولمبى.
وسيكون المدير الفني للمنتخب الأولمبي والذي سيشارك في التصفيات المؤهلة لبطولة أمم أوروبا للشباب المقرر إقامتها 2025 والتي ستبدأ في سبتمبر القادم بعد إقناع اللجنة المشكلة باختيار المدرب الجديد بتحقيق كافة النتائج المرجوة.
ودخل هنري فى منافسة على المنصب مع كل من: جوليان ستيفان وجوسلين جورفينيك وصبري لاموشي، لكن اللاعب الأسطوري نجح في حسم المنافسة وإقناعهم بالأفكار التي يتبناها لقيادة الفريق في البطولتين في جلسة استماع تمت في 7 أغسطس الجاري.
ودون الإشارة إلى قيمة الراتب، أكد الموقع الفرنسي أن تييري هنري سيحصل على نفس راتب المدرب السابق سيلفان ريبول الذي تمت إقالته قبل أشهر.
وحصل تييري هنري على الموافقة بالإجماع على تعيينه على رأس الجهاز الفني للمنتخب الأولمبي الذي سيشارك في الأولمبياد القادم.
فيما أكدت صحيفة "لوباريان" أن فيليب ديال، رئيس الاتحاد الفرنسي، أكد أنه لا رجعة في رغبة المسؤولين عن التتويج بذهبية أولمبياد باريس القادمة خاصة بعد الخروج المخيب من ربع النهائي في النسخة الماضية من الأولمبياد.
ووفقاً لنص الاتفاق سيقدم تييري هنري استقالته من عمله كمستشار لمجموعة قنوات تلفزيونية فرنسية وكتبت عبر حسابها الرسمي على موقع "تويتر": "نحن سعداء للغاية لتييري ونتمنى له كل التوفيق في مسيرته كمدرب".
من جانبه، أكد إيمانويل ماكرون رئيس فرنسا، اليوم الأربعاء، استعداد بلاده لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية التي ستبدأ بعد عام من الآن، لأنها "تعمل بلا كلل منذ ست سنوات".
ماكرون عن حفل افتتاح أولمبياد باريس
وشدد ماكرون في مقابلة مع قناة (فرانس إنفو) العامة، خلال زيارته الرسمية لكاليدونيا الجديدة، على أنهم جاهزون أيضا لحفل الافتتاح على نهر السين في قلب باريس، والذي يمثل تحديا أمنيا غير مسبوق في الأولمبياد.
وقال ماكرون: "أول شيء فعلناه هو اتخاذ إجراء بشأن هذه المسألة في وقت مبكر، والتعلم من التجارب الأخرى وتعبئة جميع خدماتنا".
وكانت قدرة فرنسا على تأمين هذا الحفل موضع تساؤل، خاصة بعد الفشل الذريع في نهائي دوري أبطال أوروبا في مايو 2022، عندما أصبح المشجعون، وخاصة مناصرو ليفربول، محاصرين في محيط ملعب سان دوني، بمشاهد من الفوضى والعنف.