بوتين يُشارك في قمة بريكس المُرتقبة في جوهانسبورج
يُشارك الرئيس الروسي، "فلاديمير بوتين"، في قمة "بريكس" بصيغتها الـ15، في الفترة الممتدة ما بين 22 – 24 أغسطس الجاري في مدينة جوهانسبورج، عبر تقنية الفيديو، حسبما أفادت قناة "روسيا اليوم".
وأفاد الكرملين في بيان رسمي، يوم الأحد، بأن بوتين سيطلع المشاركين في القمة على أولويات الرئاسة الروسية للمجموعة خلال العام 2024.
الأجندة العالمية والإقليمية
ووفقًا للبيان، ستتناول اجتماعات القمة بما فيها الاجتماعات غير الرسمية لقادة دول المجموعة، عددا من القضايا الموضوعية لأنشطة الجمعية، بما في ذلك مشاكل توسعها المحتمل، والأجندة العالمية والإقليمية، وآفاق مواصلة تطوير شراكة بريكس في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والإنسانية وغيرها.
وأضاف البيان أنه من المقرر عقد اجتماع لقادة "الخمسة" في صيغة BRICS وBRICS Outreach، في إطار القمة، وذلك بمشاركة قادة أكثر من 50 دولة في العالم ورؤساء الهياكل التنفيذية للمنظمات الإقليمية.
وسيعقد منتدى أعمال بريكس، عشية انعقاد القمة، حيث سيتوجه الرئيس بوتين بكلمة للمشاركين فيها عبر تقنية الفيديو.
وأشار البيان، إلى أن وفدا روسيا برئاسة وزير الخارجية سيرغي لافروف سيكون حاضرا في جوهانسبورغ، للمشاركة الوجاهية في الاجتماعات.
من ناحية أخرى، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء، إن منطقة الساحل والصحراء باتت تحت تهديد الإرهاب بفعل سياسات الغرب وتحديدا منذ الهجوم على ليبيا.
ودعا بوتين، إلى عالم متعدد الأقطاب يقوم على أساس احترام سيادة الدول.
وفي ذات السياق، قال وزير الدفاع الروسي، إن العملية الروسية في أوكرانيا وضعت نهاية لهيمنة الغرب عسكريًا وقدرة الغرب على فرض مواقفه تقلصت بشكل كبير.
وأكد شويغو، أن النتائج الأولية للمعارك تظهر أن الموارد العسكرية الأوكرانية استنفدت تقريبا.
وتابع شويغو، أن عودة سوريا إلى الجامعة العربية تمثل عامل استقرار بالنسبة للمنطقة بأسرها.
وفي وقت سابق، قال وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، إن «المعدات العسكرية الغربية في أرض المعركة، بعيدة كل البعد عن أن تكون خالية من العيوب»، مستعرضًا ما وصفه بـ«الغنائم التي حصلت عليها القوات المسلحة الروسية في أرض المعركة».
وبحسب ما نشره موقع «روسيا اليوم» الإخباري، اليوم الاثنين، جاء ذلك في حفل افتتاح المنتدى العسكري التقني الدولي التاسع «الجيش-23».
وشدد الوزير على أن «الأسلحة الروسية في الظروف الواقعية، تظهر موثوقية وفعالية، في الوقت الذي تبدو على خلفيتها المعدات الغربية المعلن عنها على نطاق واسع، بعيدة كل البعد عن كونها خالية من العيوب».
وأشار إلى أن المؤسسات والمنظمات البحثية الروسية في إطار منتدى «الجيش-23»، وإلى جانب التطورات في تنفيذ طلبيات وزارة الدفاع، تدخل بمشروعات مستندة إلى مبادراتها الخاصة.