مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الولايات المتحدة تحث مواطنيها على مغادرة بيلاروسيا

نشر
الأمصار

حثت وزارة الخارجية الأمريكية، مواطنيها في بيلاروس على مغادرة البلاد بسبب إغلاق ليتوانيا لمعبرين حدوديين من أصل ستة، جاء ذلك في بيان نشر على الموقع الإلكتروني للسفارة الأمريكية في مينسك.

وأغلقت ليتوانيا اعتبارا من 18 أغسطس، معبرين حدوديين من أصل ستة مع بيلاروس، حسب حرس الحدود الليتواني.

بيلاروسيا سترد على إغلاق ليتوانيا للمعبرين الحدوديين

ووفقا للجنة الحدود في بيلاروسيا، منذ عام 2022، استخدم أكثر من 685 ألفا من سكان لاتفيا وليتوانيا وبولندا، الحق في الدخول بدون تأشيرة إلى البلاد، ومعظمهم من مواطني ليتوانيا.

كما ذكرت الخدمة الصحفية لوزارة الخارجية في بيلاروسيا، أن سلطات البلاد سترد على إغلاق ليتوانيا للمعبرين الحدوديين بهدوء ومسؤولية وعملية، بما في ذلك لصالح سكان البلدان المجاورة.

هذا وأكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في وقت سابق، أن المعاملة الوحشية للمهاجرين من قبل حرس الحدود اللاتفيين على الحدود مع بيلاروس، تظهر الجوهر العنصري للسلطات في لاتفيا.

 

بولندا تصرح ببيان عاجل بعد تصريحات رئيس بيلاروس عن دخول قوات فاجنر وارسو

قال وزير داخلية بولندا، ماريوس كامينسكي، الخميس، إن بولندا لا تأخذ تصريحات رئيس بيلاروس، ألكسندر لوكاشينكو، حول رغبة مقاتلي فاجنر في القيام برحلة إلى وارسو على محمل الجد.

قال كامينسكي: “بالطبع، المحادثة بين بوتين ولوكاشينكو التي جرت قبل أيام قليلة، عندما قال لوكاشينكو إن مقاتلي فاجنر يريدون حقا الذهاب في رحلة إلى وارسو ، هي عنصر كلاسيكي ومبتذل إلى حد ما في الحرب النفسية… نحن لا نأخذ هذا على محمل الجد".
في وقت سابق، قال الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، في اجتماع مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إنه "بدأ في إجهاد مقاتلي فاجنر الذين انتقلوا إلى بيلاروس بعد انتفاضة يونيو، لأنهم، حسب قوله، يريدون "الذهاب في رحلة إلى وارسو أو إلى رزيسزو”، وهي مدينة بولندية أصبحت قاعدة شحن للإمدادات العسكرية لأوكرانيا.

وأضاف لوكاشينكو خلال محادثاته مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، أن القوات البولندية باتت بالقرب من البلاد، مشيرًا إلى أنهم أصبحوا على بعد 40 كلم من الحدود.
وأوضح أن أوكرانيا بدأت بإقحام بولندا ومرتزقة منها في الصراع، لافتًا إلى أن قوات فاجنر تريد الذهاب إلى الغرب والقيام برحلة إلى وارسو.

كما أشار إلى أنه مع عدد المعدات الأجنبية التي تم تدميرها، يمكن كذلك تقدير عدد القوات التي فقدتها كييف.