مقتل فتى فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي في جنين
قتل اليوم الثلاثاء، فتى فلسطيني من بلدة الزبابدة جنوب جنين، بشمال الضفة الغربية، مُتأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي.
تصاعد العنف في الأراضي الفلسطينية
وأفاد فواز حماد مدير مستشفى الرازى فى جنين بمقتل الفتى عثمان عاطف أبو خرج "17 عامًا"، متأثرا بجروح أصيب بها، خلال مواجهات اندلعت عقب اقتحام قوات الاحتلال للبلدة.
من جانبها، أعربت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد عن قلقها إزاء العنف المتصاعد في الضفة الغربية وإسرائيل.
وأدانت جرينفيلد ،اليوم الثلاثاء، العنف المتصاعد، مؤكدة ضرورة اتخاذ خطوات سريعة للتهدئة، وفقا لما أفادت به قناة (الحرة) الأمريكية .
وأضافت الدبلوماسية الأمريكية أن واشنطن تدعم حل الدولتين من أجل الوصول لسلام حقيقي على الأرض.
وكان مجلس النواب الأردني أكد أن قوات الاحتلال والمتطرفين مستمرون في ارتكاب جرائهم الإرهابية المرفوضة.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي ترأسه رئيس لجنة فلسطين النيابية النائب الدكتور فايز بصبوص، وحضر جانباً منه النائب الأول لرئيس مجلس النواب الدكتور أحمد الخلايلة، وحضور وزير الأوقاف والشئون والمقدسات الإسلامية الدكتور محمد الخلايلة، بمناسبة الذكرى الـ54 لإحراق المسجد الأقصى المبارك.
وتطرقت اللجنة آخر مستجدات اقتحامات المتطرفين بغطاء من قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى المبارك.
وقال النائب الدكتور أحمد الخلايلة، إن لجنة فلسطين النيابية تمثل مجلس النواب الأردني في متابعة الأحداث على الساحة الفلسطينية والقدس الشريف أولا بأول ، مشيداً بمواقف الملك عبدالله الثاني والوصاية الهاشمية في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف والتصدي لسلطات الاحتلال في المدينة المقدسة.
ومن جانبه، قال بصبوص، نستذكر في هذا اليوم ذكرى مؤلمة على الأمتين الإسلامية والعربية عموماً والأردنيين خصوصاً وهي ذكرى إحراق المسجد الأقصى المبارك على يد متطرف إسرائيلي.
وجدد بصبوص التحذير من استمرار الاحتلال وحكومته المتطرفة في انتهاكاته، مؤكداً وقوف لجنة فلسطين النيابية خلف الأردن بقيادة الملك عبدالله الثاني في الدفاع عن فلسطين عموماً، و القدس خصوصاً، للتصدي لجميع أشكال التطرف والإرهاب التي تمارس بحق الشعب الفلسطيني.
ودعا الأمتين الإسلامية والعربية حكومات وشعوب إلى تحمل مسئولياتها تجاه القضية الفلسطينية والقدس الشريف وعلى رأسها المقدسات المسجد الأقصى المبارك.