مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

بشكتاش يكشف موقفه من التعاقد مع راموس وتاليسكا

نشر
الأمصار

كشف نادي بشكتاش التركي، موقفه من التعاقد مع الإسباني سرجيو راموس، مدافع فريق باريس سان جيرمان الفرنسي السابق وأنديرسون تاليسكا، لاعب فريق النصر السعودي.

وارتبط اسم بشكتاش بالتعاقد مع الثنائي المذكور خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، وخاصة سرجيو راموس الذي رحل عن صفوف باريس سان جيرمان عقب نهاية عقده مع النادي بنهاية الموسم الماضي.

ونشر النادي بيانًا عبر موقعه الرسمي جاء على النحو الآتي: "لاعبا كرة القدم الناجحين أنديرسون تاليسكا وسرجيو راموس، اللذين يملكان مكانة هامة في سوق كرة القدم العالمية بإمكانياتهما والتي يرغب أي نادٍ ورئيس ومدرب في أي يكونا في فريقهم، وكانا كذلك ضمن خطتنا للانتقالات".

وأضاف البيان: "تواصلنا مع كلً من أنديرسون تاليسكا وناديه وكذلك سرجيو راموس، الذي يملك قراره، وتم إنهاء المفاوضات التي أجريت مع مراعاة مصالح نادينا بسبب مشاكل اقتصادية، ونقدم هذه المعلومات لجماهيرنا والعامة".

ويتطلع مسؤولي باريس سان جيرمان، إلي بيع كيليان مبابي بحثًا عن الاستفادة المادية لتجنب رحيله مجانًا بعد نهاية عقده الصيف المقبل.

وأنهى فريق باريس سان جيرمان الميركاتو الصيفي ودخل سريعًا في الموسم الجديد، لكن البداية لم تكن على المستوي المطلوب في ظل خروج لاعبين كبار مثل نيمار وميسي من الفريق والمشاكل التي تحيط بنجم الفريق الحالي كيليان مبابي الذي رفض التجديد مع فريقه حتى الآن والتعاقد مع لويس إنريكي.

وتفاجأ ناصر الخليفي بفعلة مبابي خلال موسم الانتقالات، الأمر الذي عقد المهمة أمام لويس إنريكي المدرب الجديد للفريق، فلم يكن مبابي يوما واضحاً بخصوص ما أراد تحقيقه مع باريس سان جرمان، ورغبته دومًا هي الخروج من الفريق.

ولكن بعد كل هذه الاخفاقات، كان على باريس البحث الحقيقي عن حلمها بحصد بطولة دوري أبطال أوروبا التي ابتسمت مؤخرًا لكتيبة بيب جورديولا.

مبابي يتهرب من المسئولية

تهرب مبابي صراحة من المسئولية في حصد فريقه دوري الأبطال عندما قال: "لا أعلم ما الذي يحتاجه باريس سان جرمان للفوز بدوري الأبطال، هذا السؤال لا ينبغي توجيهه لي، ولكن للأشخاص القائمين على بناء هذا الفريق، والذين يقومون بتنظيمه، وأنا فقط أحاول أن أقوم بعملي قدر المستطاع".

عامان من الشك حول مستقبل اللاعب في باريس، والآن وبعد عودته ربما يكون النادي في أفضل وضعية ممكنة بالنسبة له للفوز بدوري الأبطال.

الفريق الذي عانى لعشر سنوات في البطولة، بسبب سوء بناء الفريق وحجم الضغوطات، وفي بعض الوقت سوء الحظ، الآن قد يكون قادرا على التتويج بطلا لأوروبا.

الآن هناك سبب للإيمان بأن الأمور ستكون مختلفة. البطولة ربما باتت أضعف من ذي قبل، وباريس سان جرمان الآن أقوى وأكثر تنظيما، ويضاف إليهم واحد من أفضل الهدافين في عالم كرة القدم.