الاتحاد الإفريقي يعلق عضوية النيجر.. تفاصيل
كشف الاتحاد الإفريقي، اليوم الثلاثاء، أنه علق عضوية النيجر حتى عودة الحكم المدني في البلاد، بعد الانقلاب الذي شهدته في 26 تموز الماضي.
وقال الاتحاد الإفريقي إن مجلس السلام والأمن التابع له "يطلب من مفوضية الاتحاد الإفريقي دراسة الانعكاسات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية لنشر قوة احتياط في النيجر، وإبلاغ المجلس بالنتائج".
ويأتي إعلان التكتل وسط خلافات شديدة بين أعضائه بهذا الخصوص، وتعيش النيجر على وقع تهديدات بعمل عسكري محتمل، لوحت به المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس).
وفي وقت سابق، كشفت مفوضية الاتحاد الإفريقي، عن قلقه جراء الأحداث القتالية والعسكرية والمواجهات المستمرة بإقليم أمهرة في إثيوبيا، حيث إن هناك عمليات قتال مستمرة ومواجهات بين عدد من الميلشيات في إثيوبيا.
الاتحاد الإفريقي تعرب عن قلقه من أحداث إثيوبيا
وأعرب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى فقي، اليوم الأربعاء، عن قلقه إزاء أعمال القتال المستمرة بإقليم أمهرة في إثيوبيا، موجهًا الدعوة لجميع الأطراف المتصارعة في إثيوبيا إلى وقف القتال على الفور وبدء حوار من أجل التوصل إلى حل سلمي للأزمة.
وأكد على التزام الاتحاد الإفريقي بالنظام الدستوري، وسلامة أراضي ووحدة إثيوبيا، وأهمية الاستقرار في المنطقة، مشددًا على استعداد الاتحاد الإفريقي لمساندة أي مبادرة إثيوبية تهدف للتوصل إلى السلام والاستقرار.
كشف الأمن الإثيوبي، عن المواجهات الدائرة حاليا في إقليم أمهرة بين الجيش الإثيوبي وميليشيات فانو، في ظل حالة الطوارئ المعلنة منذ الرابع من أغسطس الجاري.
مواجهات دائرة في أمهرة
وقال مركز القيادة الذي تم إنشاؤه للإشراف على حالة الطوارئ التي تستمر لمدة ستة أشهر في منطقة أمهرة، إن "أرواح بريئة" فقدت ودمرت ممتلكات ونُهبت في الصراع المستمر في منطقة أمهرة، مضيفا أنه سيتم التحقيق في الأضرار ونشرها على الملأ.
وأضاف أنها المرحلة الأولى من العمليات ضد ميلشيات فانو، نجحت والتي كانت تهدف إلى "تحرير" المدن والبلدات التي كانت تسيطر عليها جماعة فانو المسلحة واستعادة السلام والنظام في المنطقة، وفقا لما أوردته وسائل إعلام إثيوبية.
وأضاف البيان أن "قطاع الطرق فروا الآن من المدن لتحصين المواقع التراثية والمؤسسات الدينية لإلحاق الضرر بهذه الأماكن".
وفي وقت سابق، أعلنت خمسة دول غربية عن قلقها بشأن العنف في إقليم أمهرة الإثيوبي، بعد أسبوعين من اندلاع العنف بين الجيش الإثيوبي وميليشيات فانو.
تصريحات البيان المشترك بين الدول الغربية
وصرحت حكومات الولايات المتحدة وبريطانيا واستراليا واليابان ونيوزيلندا، اليوم الجمعة في بيان مشترك، إنها تشعر بالقلق إزاء أعمال العنف الأخيرة في منطقتي أمهرة وأوروميا، "مما أدى إلى في وفيات المدنيين وعدم الاستقرار".
وقالت الدول أيضا إنها "تشجع جميع الأطراف على حماية المدنيين واحترام حقوق الإنسان، والعمل معًا لمعالجة القضايا المعقدة بطريقة سلمية، ويواصل المجتمع الدولي دعم هدف الاستقرار طويل الأمد لجميع الإثيوبيين "، بحسب ما أوردته وسائل إعلام إثيوبية.
