عودة فتاة سورية لجدتها بعد خسارتها لأسرتها بزلزال تركيا.. فيديو
بعد أكثر من 6 أشهر من البحث، عثرت عائلة سورية على حفيدتها المفقودة في تركيا، والتي كانت فقدت في زلزال فبراير الماضي الذي ضرب تركيا وسوريا، وقتل والدها ووالدتها وشقيقها الأصغر.
كانت الطفلة تعيش في مأوى في تركيا منذ الزلزال، وطلبت جدتها من السلطات التركية تسليمها إليها.
ووافقت السلطات التركية بعد إجراء اختبار الحمض النووي للطفلة للتأكد من أنها تنتمي إلى جدتها.
تم تسليم الطفلة لجدتها يوم السبت في معبر حدودي بين تركيا وسوريا.
وكانت الجدة في غاية السعادة لرؤية حفيدتها، وبدأت بالبكاء وعانقت الطفلة بشدة.
ومن المقرر أن تعيش الطفلة مع جدتها في سوريا، الجدة هي ربة منزل ولم تتمكن من مغادرة سوريا أثناء الحرب، وتعتبر الطفلة بمثابة الأمل الوحيد لها في الحياة.
يوجد العديد من الأطفال السوريين الذين فقدوا عائلاتهم في الحرب، لم تتمكن أسرهم من التواصل معهم أو معرفة أماكنهم.
تأمل هذه القصة أن تكون بداية سعيدة لأطفال سوريا الذين فقدوا كل شيء
وفي وقت سابق، سلّم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان المنازل القروية المكتملة في منطقة نورداجي بغازي عنتاب لضحايا الزلزال.
أطلقت وزارة البيئة والتحضر وتغير المناخ التركية وإدارة الكوارث والطوارئ حملة “تركيا قلب واحد ” جرى خلالها تسليم المساكن الأولى في نورداجي لضحايا الزلزال، حيث وُضع حجر الأساس لها في أول مارس.
أول مشروع لإنشاء مساكن دائمة
يعد هذا المشروع أول مشروع لإنشاء مساكن دائمة تم تسليمها بعد زلزال 6 فبراير هذا بالاضافة الى كونه نموذجًا للتحول الريفي يجذب الانتباه عن طريق تطبيقاته الخاصة بالقرية الذكية.
ضمن المشروع تم بناء 14 منزلاً قروياً، ومسجداً ، وقصور قروية، وحظائر، ومنطقة التسميد، وتنسيق الحدائق.
يمكنهم التحكم في منازلهم عن بُعد من خلال تحميل تطبيق “القرية الذكية”.
وأعلنت هيئة الكوارث والطوارئ التركية، الأربعاء، أن عدد قتلى زلزال السادس من فبراير/شباط ارتفع إلى 45089، وأكثر من 108 آلاف مصاب.
وبهذه الحصيلة، يرتفع العدد الإجمالي لقتلى الزلزال في تركيا وسوريا المجاورة إلى حوالي 51 ألفا، فيما تسبب الزلزال والهزات القوية اللاحقة في تدمير آلاف المنازل، واضطر الملايين إلى العيش في خيام أو السعي للانتقال إلى مدن أخرى.
وتعهد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بإعادة بناء المنازل في غضون عام، لكن الأمر سيستغرق عدة أشهر قبل أن يتمكن الآلاف من مغادرة الخيام أو السكن داخل حاويات بضائع والطوابير اليومية للحصول على الطعام والانتقال إلى مساكن دائمة.
وتعرض أكثر من 160 ألف مبنى تركي بما يضم 520 ألف شقة للانهيار أو تضررت بشدة في الكارثة، وهي الأسوأ في تاريخ البلاد الحديث.
وقالت هيئة الكوارث والطوارئ التركية في بيان إن نحو مليونين فروا من المنطقة التي تعرضت لأكثر من 11 ألف هزة ارتدادية منذ الزلزال الأول.