الأمم المتحدة تحذر من استمرار عمليات النزوح في السودان
كشفت الأمم المتحدة، عن عمليات النزوج المستمرة في السودان بشكل كبير وبمعدلات مقلقة، في ظل امتداد النزاع هناك إلى مناطق جديدة.
تحذير عاجل من الأمم المتحدة بشأن السودان
وحذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، من عمليات النزوح المستمرة من المدنيين في السودان، ووصفت عمليات النزوح التي تتم بمعدلات مقلقة، وتخطى عدد الأشخاص الذين أجبروا على الفرار من ديارهم في السودان 4.5 مليون شخص.
وأوضحت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، أن قرابة 950 ألف لاجئ وطالب لجوء وعائد التمسوا الأمان خارج السودان وخصوصا في تشاد ومصر وجنوب السودان.
وأكد الممثّل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في السودان ورئيس البعثة "فولكر بيرتس"، على ضرورة وقف الأعمال العسكرية وعمليات التعبئة فورا لرفع المعاناة عن السكان المتأثرين، ودعا الأطراف المتحاربة إلى العودة للحوار لتسوية خلافاتها.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أعربت بعثة الأمم المتحدة في السودان عن قلقها إزاء تزايد مستوى العنف مؤخرا في ولايتي جنوب كردفان وغرب كردفان ،اللتين كانتا قد تفادتا المواجهات العسكرية واسعة النطاق في المناطق المأهولة بالسكان خلال الأشهر الماضية .
بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان
وأشارت بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان (يونيتامس) في بيان لها إلى تقارير تفيد بأنّ أجزاء من كادوقلي، عاصمة ولاية جنوب كردفان، تعرّضت للقصف من قبل الحركة الشعبية لتحرير السودان مؤخراً ، وتبع ذلك قصف عنيف واشتباكات مسلّحة بين الحركة والقوات المسلحة السودانية، ما أدى إلى نزوح السكان المحليين وإصابات في أوساط المدنيين.
أكدت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، أن ما يربو على مليون شخص فروا من السودان إلى الدول المجاورة، فيما يعاني السكان في الداخل من نفاد الغذاء ويموت بعضهم بسبب غياب الرعاية الصحية بعد أربعة أشهر من اندلاع الصراع.
ومنذ 15 أبريل الماضي، بدء الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، مما ألحق الدمار بالعاصمة الخرطوم وتسبب في وقوع هجمات بدوافع عرقية في دارفور، وهو ما يهدد بإدخال السودان في حرب أهلية طويلة الأمد وبزعزعة استقرار المنطقة.