وزير خارجية إيطاليا يعلق على الأحداث في ليبيا
علق وزير خارجية إيطاليا، أنطونيو تاياني، على الأوضاع في ليبيا، مشددًا على أن استقرار ليبيا يمثل أولوية بالنسبة للسياسة الخارجية الإيطالية، مشيرا إلى أن تشرذم ليبيا يعرض حدودهم الجنوبية للخطر.
وزير إيطالي: استقرار ليبيا يمثل أولوية بالنسبة للسياسة الخارجية الإيطالية
ونقلت وكالة “آكي” الإيطالية، تصريحات وزير خارجية إيطاليا، بأن إيطاليا قلقه إزاء الشعور بالتشرذم الراهن الحاصل داخل الأوساط في ليبيا، وهناك ضرورة للتوصل إلى اتفاق سياسي ليبي عبر حوار وطني شامل، ليصل بالبلاد إلى انتخابات تكون موضع التنفيذ.
وأوضح أنه يجب التأكد من تمتع المؤسسات في ليبيا والتي ستأتي عبر الانتخابات بالقوة والشرعية، حيث إن هذا من يضمن استقرار مستدام في البلاد.
وتابع: "إيطاليا ستعمل على إبقاء الاهتمام الدولي عاليا من ناحية منطقة المتوسط الموسعة وأفريقيا".
وأغلق محتجون مجمع "مليتة" للنفط والغاز، النقطة الرئيسية لخط الغاز الرابط بين ليبيا وإيطاليا، بعد ساعات من توقيع اتفاقية بين رئيس حكومة الوحدة عبد الحميد الدبيبة، المنتهية ولايتها، ورئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني.
وجاء الإغلاق اعتراضا على توقيع الاتفاقية بين الجانبين؛ لأن حكومة الدبيبة لا تملك صلاحية التوقيع على اتفاقيات مصيرية.
وحسب المادة 10 من الاتفاق السياسي الموقع بين القوى السياسية الليبية، فإن هذه الحكومة غير مصرح لها بتوقيع اتفاقيات إلزامية مع دول أخرى، وهي المادة التي استند إليها القضاء في طرابلس حين حكم ببطلان الاتفاقيات الموقعة بين الدبيبة وتركيا.
وطالب المحتجون بوقف الاتفاقية، واعتبرها بعض المشاركين تنازلا عن جزء كبير من حق الدولة في حقول الغاز التي يرتقب العمل بها من جانب شركة إيني الإيطالية، كما اتهموا المؤسسة الوطنية للنفط بإخفاء تفاصيل وبنود الاتفاقية.
وفي وقت سابق، ناقش اجتماع أوروبي طارئ، خطة عمل متعلقة بالهجرة للتعامل مع زيادة وصول المهاجرين إلى أوروبا عبر البحر الأبيض المتوسط، حيث توصي المفوضية الأوروبية على وجه الخصوص بتعزيز التعاون مع دول العبور على رأسها ليبيا.
وتتألف خطة عمل عرضتها المفوضية الأوروبية يوم الاثنين الماضي من 20 بندا وقُدمت في أعقاب تزايد أعداد المهاجرين الوافدين إلى الاتحاد الأوروبي والخلاف الأخير بين فرنسا وايطاليا المتعلق بسفينة «أوشن فايكينغ».