سلطنة عمان تُعلن تأسيس "مدينة خزائن الاقتصادية" جنوب الباطنة
أعلنت سلطنة عمان عزمها إنشاء مدينة اقتصادية في محافظة جنوب الباطنة تسمى "مدينة خزائن الاقتصادية" تخضع لإشراف الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة.
وبحسب وكالة الأنباء العمانية، فقد صدر مرسوم سلطاني ينص على إنشاء منطقتين حرتين في مدينة خزائن الاقتصادية.
كما نص المرسوم على إجازة اتفاقية التطوير واتفاقية الانتفاع لمدينة خزائن، على أن تكون "شركة عُمان اللوجستية ش.م.م" هي الجهة المشغلة لمدينة خزائن الاقتصادية والمنطقتين الحرتين القائمتين فيها.
كما ستكون "شركة مدينة خزائن الاقتصادية ش.م.م" هي الجهة المطورة لمدينة خزائن الاقتصادية والمنطقتين الحرتين القائمتين فيها.وكانت الميزانية العامة لسلطنة عمان قد سجلت فائضا بنحو 1.144 مليار ريال (2.97 مليار دولار) بنهاية 2022، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء العمانية.
وكانت الميزانية المعتمدة في بداية العام الماضي تتوقع عجزا بقيمة 1.55 مليار ريال.
سلطنة عمان تدين أعمال التخريب بمدينة فيصل آباد شرق باكستان
أعربت سلطنة عمان اليوم عن إدانتها أعمال التخريب الغاشمة التي استهدفت عددًا من الكنائس والمنازل في مدينة فيصل آباد شرق باكستان.
وأشادت سلطنة عُمان في بيان لوزارة الخارجية بالإجراءات التي قامت بها الحكومة الباكستانية للتصدّي لهذه الأفعال المنافية للقيم والتعاليم الدينية والإنسانية، ومجدّدةً موقفها الرافض لجميع ممارسات العنف والكراهية والتعصّب ضد الأديان والمعتقدات.
وفي سياق أخر، أعربت سلطنة عمان عن استنكارها وإدانتها للاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على مدينة جنين والمخيمات الفلسطينية بـ الضفة الغربية، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية.
وقالت وزارة الخارجية العمانية في بيان، إن موقف سلطنة عمان الثابت والداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة على حدود 1967، وفقًا لحل الدولتين وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، ومبادرة السلام العربية.
وكان الاحتلال الإسرائيلي بدأ منذ منتصف الليلة الماضية عدواناً واسعاً برياً وجوياً على مدينة جنين ومخيمها، حيث حاصرهما بأكثر من 1000 جندي وسط تحليق مكثف للطيران، سواء من طراز "أباتشي" أو المسير، وارتكب مجزرةً جديدةً راح ضحيتها ثمانية فلسطينيين، إضافةً إلى إصابة العشرات، بينما تصدت المقاومة الفلسطينية للاحتلال وتمكنت من إصابة وقتل عدد من جنوده.