إصابة مواطن فلسطيني في هجوم للمستوطنين قرب نابلس
هاجم مستوطنون متطرفون، الليلة الماضية، مواطناً فلسطينياً قرب بلدة حوارة جنوب مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر محلية، أن مستوطنين هاجموا المواطن منجد جميل الشيخ إبراهيم (51 عاما)، من بلدة كفر راعي بمحافظة جنين، أثناء مروره بالقرب من بلدة حوارة، جنوب نابلس.
وقال شهود عيان: "أن مستوطنين من مستوطنة "يتسهار"، وتحت حماية قوات الاحتلال، هاجموا الشيخ إبراهيم بالحجارة أثناء مروره بشاحنته بالقرب من حوارة، ما أدى لإصابته بجروح ورضوض في مختلف أنحاء جسده".
وفي وقت سابق، اقتحم عشرات المستوطنين، اليوم الخميس، باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، في بيان صحفي، إن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى على شكل مجموعات، ونظموا جولات استفزازية في باحاته، وتلقَّوا شروحات عن "الهيكل" المزعوم، وأدَّوا طقوسا تلمودية في منطقة باب الرحمة وقبالة قبة الصخرة، قبل أن يغادروا من جهة باب السلسلة.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي فرض إجراءات مشددة، والتضييق على دخول المصلين المسجد الأقصى والتنقل بحرية في باحاته.
كما يواجه الأقصى يومياً عدا الجمعة والسبت، لاقتحامات المستوطنين، على فترتين صباحية ومسائية، في محاولة لتغيير الأمر الواقع بالأقصى، ومحاولة تقسيمه زمانيًّا ومكانيًا، كما هو الحال في المسجد الإبراهيمي في مدينة "الخليل"، منذ المذبحة التي ارتكبها المتطرف اليهودي باروخ جولدشتاين عام 1994.
مسيرات استفزازية لمستوطنين إسرائيليين في مناطق متفرقة بالخليل
اقتحم عشرات المُستوطنين الإسرائيليين، عدة مناطق بمحافظة الخليل، الواقعة جنوب الضفة الغربية، وقاموا بمسيرات استفزازية.
وقالت مصادر فلسطينية فى المُحافظة إن عشرات المُستوطنين نظموا مسيرات استفزازية على مفترق بيت عنون والجلاجل شمال شرق الخليل، وعلى مدخل خربة قلقس جنوبا، بحماية جيش الاحتلال.
وأضافت المصادر أن المستوطنين رفعوا الأعلام الإسرائيلي، ورددوا هتافات عنصرية معادية للعرب، وعرقلت قوات الاحتلال حركة المواطنين الفلسطينيين.
فيما أدانت وزارة الخارجية والمغتربين في فلسطين، الأنباء التي تناولها الإعلام الإسرائيلي بشأن مخطط استعماري تقدم به رئيس مجلس المستوطنات في شمال الضفة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي، والذي يهدف إلى تعميق وتوسيع الاستيطان في تلك المنطقة.
وأشارت الوزارة في بيان صحفي إلى أن هذا المخطط يكشف عن الهدف الحقيقي وراء الهجمات الإسرائيلية والمستوطنين في شمال الضفة، وهو تنفيذ استراتيجية التوسع والضم التدريجي للأراضي المحتلة.
وحذرت الوزارة من تأثيرات هذا المخطط على فرص تحقيق دولة فلسطينية مستقلة بعاصمتها القدس الشرقية.