أوكرانيا تقترب من السيطرة على الممر المُؤدي لشبه جزيرة القرم
تتقدم قوات الجيش الأوكراني جنوبًا وتقترب من السيطرة على الممر البري المؤدي لشبه جزيرة القرم والتي كانت قد ضمتها موسكو إلى الاتحاد الروسي في عام 2014، هكذا أفاد مستشار في الرئاسة الأوكرانية، اليوم السبت.
وأضاف المسؤول الأوكراني حسبما نقلت وسائل إعلام محلية أن "كل خطوط الإمداد الروسية أصبحت مهددة والجيش الروسي على وشك فقدان مواقعه الاستراتيجية".
وأشار المسئول الأوكراني قائلا :"أتوقع أن تتضاعف الدعوات للتفاوض قريباً مع بدء تصدع خطوط الدفاع الروسية".
كييف مستعدة لتجنيد طيارين أجانب من ذوي الخبرة
من ناحية أخرى، أعلن سكرتير مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني أوليكسي دانيلوف أن كييف مستعدة لتجنيد طيارين أجانب من ذوي الخبرة في قيادة مقاتلات "إف-16".
وأفادت صحيفة "تايمز" البريطانية نقلا عن دانيلوف، أن "كييف مستعدة لقبول أي طيارين أجانب ذوي خبرة لا يخدمون في القوات المسلحة لبلادهم".
وأشار سكرتير مجلس الأمن القومي والدفاع إلى أنه لا يوجد في التشريع الأوكراني ما يعيق قبول طيارين أجانب في صفوف الوقات الأوكرانية، معربا عن أمله في أن يشارك طيارون غربيون من أصول أوكرانية "طوعا" في قيادة مقاتلات "إف-16".
وأضاف دانيلوف: "أنا متأكد من وجود مثل هؤلاء الأشخاص، وومن استعدادهم للدفاع عن وطنهم".
وأعلنت الإدارة الأمريكية في وقت سابق أن واشنطن قررت الموافقة على نقل طائرات مقاتلة أمريكية من الجيل الرابع من طراز "إف-16" إلى كييف من الدنمارك وهولندا.
وأكد البيت الأبيض أن أوكرانيا ستحصل على طائرات "إف-16" من دول ثالثة بعد الانتهاء من تدريب الطيارين.
وقالت رئيسة الوزراء الدنماركية ميتي فريدريكسن في وقت لاحق إن بلادها سترسل 19 طائرة مقاتلة من طراز "إف-16" إلى كييف، فيما تحدث الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي أن إن هولندا سترسل 42 مقاتلة أخرى.
بدروها قالت موسكو على لسان وويز الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن الولايات المتحدة والدول التابعة لها في حلف شمال الأطلسي قد تتسبب في خطر وقوع اشتباك مسلح مباشر مع روسيا الاتحادية، وهو أمر محفوف بعواقب كارثية.
وحذر لافروف من أن حيازة كييف لطائرات مقاتلة من طراز "إف-16" قادرة على حمل أسلحة نووية ستعتبره روسيا بمثابة تهديد من الغرب في المجال النووي.
