إصابة عشرات الفلسطينيين في مواجهات مع قوات الاحتلال بالضفة الغربية
اندلعت مواجهات بين فلسطينيين مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، وهو ما أسفر عن إصابة عشرات المواطنين الفلسطينيين بالرصاص والاختناق.
وقال الناطق الإعلامي باسم حركة "فتح"، إن جنود الجيش الإسرائيلي اقتحموا بلدة كفر قدوم، وأطلقوا قنابل الغاز بكثافة، وبشكل عشوائي، تجاه المشاركين في المسيرة الأسبوعية التي ينظمها أهالي البلدة؛ تنديدًا بالاستيطان والاستيلاء على أراضيهم.
وأفاد شهود عيان بإصابة العشرات من الفلسطينيين بحالات اختناق، جراء قنابل الغاز المسيل للدموع، وجرى علاجهم ميدانيا.
كما اندلعت مواجهات عنيفة مع الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، بعد أن حاول قمع المشاركين في مسيرة بيت دجن الأسبوعية شرق نابلس، التي ينظمها أهالي البلدة عقب صلاة الجمعة تنديدًا بالاحتلال.
الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 27 فلسطينيًا من الضفة الغربية
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، 27 فلسطينيًا من مناطق مُتفرقة بالضفة الغربية المُحتلة.
وبحسب مصادر أمنية فلسطينية فإن غالبية الاعتقالات وقعت في مُخيم "الفوار" الكائن في بلدة "دورا" جنوب مُحافظة الخليل، والتي تشهد اضطرابًا غير عادي منذ واقعة إطلاق النار التي أسفرت عن مقتل مُستوطنة إسرائيلية قرب مُستوطنة (كريات أربع) في وقت سابق هذا الأسبوع.
وبلغت عدد الاعتقالات مُخيم الفوار (12 حالة).
وقالت المصادر إنه تم أيضا اعتقال أسير مُحرر من مدينة الخليل، ذاتها بعد مداهمة منزله وتفتيشه، مؤكدة أن قوات الاحتلال اعتقلت أربعة فلسطينيين من مُحافظة "طولكرم" وخمسة بينهم أسيران مُحرران من مُحافظة "جنين"، واثنين من "نابلس" بشمال الضفة الغربية.
واقتحمت قوات الاحتلال مُخيم "عقبة جبر" في مُحافظة (أريحا) الواقعة شرق الضفة الغربية، واعتقلت ثلاثة فلسطينيين بعد مُداهمة منازلهم وتفتيشها.
مستوطنون إسرائيليون يقتحمون باحات المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال
كما اقتحم عشرات المستوطنين، الخميس، باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، في بيان صحفي، إن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى على شكل مجموعات، ونظموا جولات استفزازية في باحاته، وتلقَّوا شروحات عن "الهيكل" المزعوم، وأدَّوا طقوسا تلمودية في منطقة باب الرحمة وقبالة قبة الصخرة، قبل أن يغادروا من جهة باب السلسلة.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي فرض إجراءات مشددة، والتضييق على دخول المصلين المسجد الأقصى والتنقل بحرية في باحاته.
كما يواجه الأقصى يومياً عدا الجمعة والسبت، لاقتحامات المستوطنين، على فترتين صباحية ومسائية، في محاولة لتغيير الأمر الواقع بالأقصى، ومحاولة تقسيمه زمانيًّا ومكانيًا، كما هو الحال في المسجد الإبراهيمي في مدينة "الخليل"، منذ المذبحة التي ارتكبها المتطرف اليهودي باروخ جولدشتاين عام 1994.