الرئيس العراقي يصل إلى محافظة كربلاء المقدسة
وصل الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم السبت، إلى محافظة كربلاء المقدسة.
وقالت رئاسة الجمهورية في بيان مقتضب، إن "الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، وصل قبل قليل، إلى محافظة كربلاء المقدسة".
وأضافت أن "محافظ كربلاء المقدسة نصيف الخطابي وعدد من مسؤولي المحافظة كانوا في استقبال الرئيس".
ومن جهة أخرى، أكد الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، الخميس، مضي الحكومة في ترسيخ الاستقرار وتعزيز الفرص الاستثمارية.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الجمهورية في بيان، أن " الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، استقبل في قصر بغداد، وزير الخارجية الماليزي زامبري عبد القادر، بحضور وزير الخارجية فؤاد حسين، وجرى خلال اللقاء، بحث العلاقات الثنائية القائمة بين العراق وماليزيا".
وأكد الرئيس العراقي "أهمية تعزيزها وتنميتها في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وبما يحقق المصالح المتبادلة للشعبين والبلدين"، مشيرا الى "حرص العراق على بناء علاقات طيبة مع دول الجوار والعالم".
وأوضح الرئيس العراقي أن "الحكومة ماضية قدما في ترسيخ الاستقرار وتعزيز الفرص الاستثمارية ودعم القطاع الخاص للمساهمة في العمل داخل العراق سيما في مشاريع البنى التحتية والخدمات والإعمار".
من جانبه، أعرب الوزير زامبري عبد القادر، عن "سعادته بزيارة بغداد ولقاء رئيس الجمهورية، مشيدا بالتطورات التي يشهدها العراق على الصعد المختلفة".
ولفت، الى "سعي ماليزيا لتعزيز التعاون والاستثمار بين البلدين عن طريق تشجيع عمل الشركات والمعامل والمصانع"، معربا عن أمله "بفتح السفارة الماليزية في العراق خلال الشهرين القادمين".
ومن جهة أخرى، أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، اليوم الخميس، أن ماليزيا قررت إعادة فتح سفارتها في بغداد.
وقال حسين خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الماليزي داتو سري دزامري، "تطرقنا بموضوع فتح السفارة الماليزية في العراق، فضلا عن منح سمات الدخول لمواطني البلدين، وبحث العلاقات الاقتصادية والفرص الاستثمارية في العراق، حيث تم توجيه دعوة للشركات الماليزية بهذا الصدد".
وأوضح وزير الخارجية العراقي، أن "تجربة شركة لتروناس النفطية الماليزية كانت تجربة ناجحة"، لافتا الى ان "اللقاء بحث مسألة الشركات الماليزية الخاصة بإدارة المطارات، بالإضافة الى بحث السوق الماليزي النفطي وكيفية الوصول إليه".
بحث الشؤون الاقتصادية والثقافية والسياحة الدينية بين العراق وماليزيا
وأضاف، "بحثنا الشؤون الاقتصادية والثقافية والسياحة الدينية"، مؤكدا أن "هناك مشتركات بين الشعبين العراقي والماليزي من حيث الدين والتجربة الفيدرالية".
وأردف وزير الخارجية العراقي، أن "هناك إرادة سياسية لتعميق العلاقات وتطويرها بين البلدين".
من جانبه أعرب وزير الخارجية الماليزيّ داتو سري د.زامري، عن "رغبة ماليزيا بتطوير العلاقات بين البلدين"، منوها ان "الهدف من الزيارة إعادة فتح السفارة الماليزية في العراق ومن المؤمل خلال الأسبوعين المقبلين سيتم إعادة فتحها".
وأشار، الى أنه "برعاية رئيس الوزراء الماليزي هناك مساع لتعميق العلاقات بين البلدين وتطويرها".
ولفت، الى "السعي لدخول مواطني البلدين دون الحاجة لسمات الدخول"، موضحا ان "هناك وجهات نظر متبادلة لتحقيق التعاون في كافة المجالات وتحقيق أجندة السلام".