فرنسا تنفي المُشاركة في عمليات عسكرية بـ "ليبيا"
نفت السفارة الفرنسية في "ليبيا"، صحة أنباء متداولة بشأن مشاركة فرنسا في عمليات عسكرية في طرابلس، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية، اليوم السبت.
ووصفت السفارة معلومات تداولتها بعض وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي في هذا الشأن بأنها «زائفة»، وفق تغريدة لها عبر منصة «إكس».
عملية عسكرية في النطاق الحدودي الجنوبي
يوم الجمعة، أطلقت قوات القيادة العامة عملية عسكرية في النطاق الحدودي الجنوبي. وأرجع الناطق باسم القيادة العامة، اللواء أحمد المسماري، إطلاق هذه العملية إلى «حماية البلاد والشعب ومقدراته الاقتصادية والتنموية، والحفاظ على حالة الاستقرار والأمن في الجنوب الليبي كافة».
من ناحية أخرى، رحبت القيادة العامة للجيش الليبي في بيان، بإعلان حكومة الوحدة الوطنية إلقاء القبض على الإرهابي الفار أنور طارق عزيز عبد الله المكنى "أبوعيسى"، في طرابلس.
ومساء الخميس أعلن رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، القبض على قيادي في تنظيم "داعش" متورط في التخطيط وقيادة العمليات الإرهابية الانتحارية التي استهدفت مقر المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في مايو 2018، والمؤسسة الوطنية للنفط في سبتمبر، ومقر وزارة الخارجية في ديسمبر من العام نفسه.
وقالت القيادة العامة للجيش الليبي إن الإرهابي "أبو عيسى" فر بحرا إلى المنطقة الغربية بعد تضييق الخناق على التنظيم من قبل القوات المسلحة في منطقة قنفودة.
تحالف تنظيم "داعش"
وأضاف أن القبض على "أبو عيسى" يؤكد مجددا حقيقة تحالف تنظيم "داعش" مع بقية التنظيمات الإرهابية في مدينة بنغازي والتي عاثوا فيها خرابا وتدميرا وقتلا.
وأشار الجيش إلى أن ثمة تضليلا إعلاميا مارسته بعض الجهات والمؤسسات التي انخرطت في "تبييض الإرهاب" وخدمته وبعض قادتها يتصدرون المشهد مجددا.
ولفتت القيادة العامة للجيش الليبي إلى أن "أبو عيسى" أحد أبرز القيادات الإرهابية التي تورطت في سفك دماء الأبرياء من المدنيين والعسكريين في مدينة بنغازي، مشيرة إلى أنه خطط لهجمات دامية على مؤسسات سيادية أودت بحياة العشرات من الأبرياء.
وتوجهت القيادة العامة للجيش الليبي بالشكر لكل من ساهم في الإطاحة بالإرهابي "أبوعيسى" كما ترحمت على من قضوا في مواجهة الإرهاب الأسود.