مصر: 20 مليون شخص يمكن أن يشردوا بسبب تغير المناخ
أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي في مصر، أهمية مؤتمر الأطراف باتفاقية الأمم المتحدة الإطارية للتغيرات المناخية "COP28" الذي سيستضيفه دولة الإمارات في نوفمبر المقبل.
وأشارت إلى أن المؤتمر سيكون الأهم والرئيسي على مستوى العالم لمناقشة قضية التغيرات المناخية وتأثيراتها السلبية على الدول والشعوب.
وأكدت أن استضافة الإمارات لهذا المؤتمر تعزز من جهود العمل المناخي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتسهم في التركيز الدولي على هذا المجال في المنطقة.
كما أشارت إلى أن دول المنطقة تواجه مخاطر كبيرة من تغير المناخ، حيث يعاني نصف سكان المنطقة من الإجهاد المائي وتهديد الانتشار بسبب هذه التغيرات.
وأشارت إلى أن مؤتمر COP28 سيعكس جهود مصر في تحفيز التحول الأخضر وتعزيز العمل المناخي، وستتم مناقشة النتائج والعمل المشترك الذي تم خلال عام في إطار المنصة الوطنية للمشروعات الخضراء برنامج "نُوَّفِّي"، بالإضافة إلى دليل شرم الشيخ للتمويل العادل.
وحذرت من أن التغيرات المناخية تشكل تهديدًا للتنمية في جميع أنحاء العالم، وخاصةً في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
ودعت إلى تحرك دولي جاد لمواجهة هذه التحديات وتنفيذ أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالعمل المناخي.
وأشارت إلى أن العقد المتبقي حتى عام 2030 هو فترة حاسمة لتنفيذ الإجراءات اللازمة للتخفيض من انبعاثات الغازات الدفيئة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأكدت أهمية تنفيذ الاتفاقيات الدولية المتعلقة بالتغيرات المناخية، مثل اتفاقية باريس للمناخ.
وأشارت إلى مبادرات وشراكات وزارة التعاون الدولي في دعم التحول الأخضر وتعزيز التنمية المستدامة.
وتابعت أن برنامج "نُوَّفِّي" يعتبر آلية لجذب الاستثمارات وتنفيذ مشروعات التنمية الخضراء، وتحقيق أهداف التغيرات المناخية في مصر.
وفي وقت سابق، التقت وزيرة الهجرة المصرية، السفيرة سها جندي، بماريوس ليستويس المفوض الرئاسي الجديد للشئون الإنسانية والمغتربين، في اليوم الأول لتوليه مهام منصبه عقب تعينه من قبل الرئيس نيكوس كروستديلوس رئيس جمهورية قبرص، وليمثل هذا اللقاء الأول لسيادته فور مباشرة مهام عمله الرسمية، وجاء هذا اللقاء في استجابة لطلب الحكومة القبرصية.
وزيرة الهجرة المصرية تبحث مع المفوض الرئاسي القبرصي الجديد للشؤون الإنسانية والمغتربين إطلاق النسخة الخامسة لمبادرة "إحياء الجذور"
وأشارت وزيرة الهجرة المصرية، إلى أن علاقة المصري والقبرصي ضاربة بجذورها في عمق التاريخ، داعيه الوزير القبرصي إلى زيارة مصر في ضوء مواصلة تنفيذ المبادرة الرئاسية إحياء الجذور التي أطلقها السيد رئيس الجمهورية عام 2017.
