رئيس الوزراء العراقي يؤكد الرغبة في مد جسور التعاون الاقتصادي مع اليابان
أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الاحد، رغبة الحكومة في مد جسور التعاون الاقتصادي مع اليابان.
وذكر المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء في بيان، ان "رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، استقبل، السفير الياباني لدى العراق فوتوشي ماتسوموتو".
واضاف، انه "جرى، خلال اللقاء، بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وأوجه التعاون المتبادل في مختلف المجالات، الاقتصادية والثقافية، وفي قطاعات الصحة والطاقة المتجددة، كما جرى التأكيد على الرغبة المشتركة بين العراق واليابان لتبادل الزيارات وعلى مختلف المستويات".
واعرب رئيس الوزراء العراقي، عن "رغبة الحكومة في مدّ جسور التعاون الاقتصادي مع اليابان، والانفتاح على الشركات اليابانية، في ظل توفر البيئة الملائمة للاستثمار، وإتاحة الفرص الاستثمارية الواعدة التي من شأنها أن تسهم في المزيد من النماء والازدهار".
السوداني: العراق يمتلك فرصاً استثمارية واعدة
ومن جهة أخرى، أكد رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، أن العراق يمتلك فرصاً استثمارية واعدة، مع تقديم الدعم والتسهيلات الضرورية من قبل الحكومة.
جاءت تصريحاته خلال حفل إطلاق مشروع ريكسوس بغداد من قبل شركة استثمار القطرية، وأشاد بالتعاون بين البلدين العربيين، معتبراً المشروع علامة معمارية مميزة تعكس التراث الحضاري للعاصمة بغداد.
أكد السوداني أن المشروع سيكون مزيجاً من الجوانب السياحية والخدمية والتنموية، مشيداً بالاستثمار العربي في البلاد والتعاون المستقبلي.
وأشار إلى أن العراق يمتلك مقومات قوية من موارده وإمكانياته، وأن الحكومة تسعى لإنشاء مشاريع تتكامل مع رؤية التنمية المستدامة للبلاد.
وبدوره، أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، رغبة الحكومة في إتاحة الفرصة للشركات الماليزية للمساهمة بإعمار البنى التحتية، فيما اعرب عن استعداد العراق لاستقبال المواطنين الماليزيين الراغبين في زيارة الأماكن الدينية والعتبات المقدّسة.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان، ان "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني إستقبل، اليوم، وزير خارجية ماليزيا زامبري عبد القادر والوفد المرافق له"، مبينا ان "اللقاء شهد التباحث في مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تنمية الشراكة، لما فيه مصلحة الشعبين الصديقين، فضلاً عن بحث التعاون في مجالات السياحة والسياحة الدينية، والتطوير الدبلوماسي والصناعة والزراعة".
وأشار رئيس الوزراء إلى "جملة من المشتركات الثقافية والمواقف المتقاربة التي تجمع البلدين"، مؤكداً "رغبة الحكومة في إتاحة الفرصة للشركات الماليزية للمساهمة في التنمية وإعمار البنى التحتية، والمزيد من التعاون الاقتصادي والتسهيلات المقدّمة للطلبة العراقيين المبتعثين إلى ماليزيا".
واعرب السوداني عن "استعداد العراق لاستقبال المواطنين الماليزيين الراغبين في زيارة الأماكن الدينية والعتبات المقدّسة وتقديم جميع التسهيلات لهم"، لافتا الى "ضرورة توطيد التعاون الثنائي، من خلال التنسيق بين دول العالم الإسلامي؛ لردع خطاب التطرّف ومواجهة الإساءات التي تحاول النيل من المقدّسات الإسلامية، وتشجّع الكراهية".
من جانبه، نقل الوزير الماليزي "تقدير حكومة بلاده لمواقف العراق وتثمينها أهمية العلاقات الثنائية، وقرارها إعادة افتتاح البعثة الدبلوماسية الماليزية في بغداد"، مؤكدا "رغبة بلاده في استنئاف أعمال اللجنة المشتركة بين البلدين".