وزير خارجية إيران يشكر قطر وسلطنة عُمان لهذا السبب
أجرى وزير الخارجية الإيراني، "حسين أمير عبداللهيان"، اتصالين هاتفيين، مع رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، ووزير الخارجية العماني، بدر البوسعيدي حول آخر التطورات في المنطقة والقضايا ذات الاهتمام المشترك، وذلك حسبما أفادت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا"، اليوم الأحد.
وأعرب أمير عبداللهيان، عن "تقديره للدور الإيجابي لحكومة قطر والجهود البناءة التي يبذلها كبار المسؤولين القطريين، في العلاقات الإقليمية والدولية"، حسبما أفادت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا).
وشكر وزير الخارجية الإيراني "دولة قطر على دورها البناء في المساعدة بالإفراج عن الأرصدة الإيرانية"، وبحث مع رئيس الوزراء القطري آخر التطورات في المنطقة.
علاقات الصداقة بين إيران وقطر
وذكرت الوكالة الإيرانية أن "رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، أعرب عن ارتياحه لعلاقات الصداقة بين إيران وقطر، وأشاد بتقدم العلاقات الثنائية، مؤكدا على استمرار المشاورات الوثيقة بين الطرفين".
ومن جانبها، ذكرت وكالة الأنباء القطرية (قنا)، مساء السبت، أن "الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء القطري وزير الخارجية، تلقى اتصالا هاتفيا من حسين أمير عبداللهيان وزير الخارجية الإيراني، وجرى خلاله، استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين، وتطورات الأوضاع الإقليمية والدولية".
وفي الوقت نفسه، أكد وزير الخارجية الإيراني خلال اتصال هاتفي أجراه مع نظيره العماني، الأحد، "استعداد طهران لوضع اللمسات الأخيرة على الوثيقة الاستراتيجية للتعاون الشامل مع سلطنة عُمان"، حسبما أفادت (إرنا).
وأردفت الوكالة أن "أمير عبداللهيان أشاد بالجهود البناءة التي تبذلها سلطان عمان"، بينما أكد وزير الخارجية العماني "استعداد بلاده لتوسيع العلاقات الثنائية والتعاون الإقليمي مع إيران، ومواصلة القيام بدور بناء في القضايا ذات الاهتمام المشترك".
من ناحية أخرى، أعلنت وزارة الخارجية في إيران، يوم الجمعة، أنه في غضون قرابة شهر تم الإفراج عن نحو 7 أضعاف من الأموال الإيرانية المحتجزة لدى العراق.
وقال المساعد السياسي لوزير الخارجية الإيرانية، علي باقري كني في مقابلة مع وكالة "مهر" شبه الرسمية الإيرانية، إنه : باستثناء كوريا الجنوبية، هناك جزء من أموالنا أيضا في العراق.
وأضاف أنه "في التفاهم الذي عقدناه مع الجانب الأمريكي حول أموال إيران المحتجزة في كوريا الجنوبية، أثيرت أيضاً مسألة أموال إيران في العراق، وبدأ الافراج عنها".
