الصومال: الهيئة الوطنية لإدارة الكوارت تتلقى من بعض الجهات المانحة مساعدات طبية
تلقى مدير إدارة الصحة بالهيئة الوطنية لإدارة الكوارث في الصومال، السيد الدكتور عبد الله موسى أحمد، اليوم، من بعض الجهات المانحة تبرعا بمستلزمات طبية تحتوي على أدوية ومعدات طبية لتقديم الخدمات الصحية للمناطق المحررة من الإرهاب.
ومن المتوقع أن تصل هذه المنحة إلى تلك المناطق قريباً، وتأتي هذه الخطوة خلال استكمال المرحلة الأولى من عملية تحرير البلاد من الإرهابيين، بقيادة رئيس الجمهورية فخامة السيد حسن شيخ محمود.
وفي سياق آخر التقى نائب وزير الصحة في حكومة الصومال، الدكتور محمد حسن محمد، بوزير الصحة الهندي الدكتور مانسوخ ماندافيا، وذلك خلال زيارته للهند.
زيارة وزير صحة الصومال للهند
وناقش وزير الصحة في الصومال مع نظيره الهندي، سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين الصومال والهند، بالإضافة إلى التطرق لعدد من القضايا المتعلقة بالطب والتدريب وتطوير مهارات العاملين في مجال الرعاية الصحية، خلال اللقاء الذي عقد في مقر وزارة الصحة الهندية.
وتطرق وزير الصحة الصومالي، إلى التحديات التي يواجهها المواطنون في الصومال والذي يسافرون إلى الهند من أجل تلقى العلاج الطبي هناك.
أعلن صندوق الأمم المتحدة للسكان عن تعاونه مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، لإطلاق مشروع لتعزيز صحة الأم والصحة الإنجابية للسيدات والفتيات الضعيفات والمتضررات من النزوح في الصومال.
وقال ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في الصومال نيي أوجولابي إن المبادرة تهدف إلى تلبية احتياجات الرعاية الصحية الحيوية للمجتمعات الضعيفة، ولا سيما النساء والفتيات المتأثرات بالنزوح والأزمات الإنسانية.
وأكد أوجولابي خلال بيان مشترك صدر في العاصمة الصومالية مقديشو بقوله: "من خلال تحسين الوصول إلى خدمات عالية الجودة سواء فيما يتعلق بصحة الأم والصحة الإنجابية ننقذ الأرواح ونضمن رفاه النساء والفتيات الصوماليات".
ومن المقرر أن يعمل المشروع على تعزيز الوصول إلى خدمات الولادة الشاملة في حالة الطوارئ ورعاية المواليد الجدد، وتعزيز القدرات في خدمات الصحة الإنجابية، وتحسين إدارة سلسلة التوريد في الصومال.
وفي وقت سابق كشفت المنظمة الدولية للهجرة أن الجفاف الذي يشهده الصومال هو الأسوأ منذ عقود بسبب عدم هطول الأمطار بشكل كافٍ للموسم الرابع على التوالي.
وتقول المنظمة الدولية للهجرة إن الصومال يواجه احتمال شح الأمطار للموسم الخامس على التوالي في وقت لاحق من هذا العام، مما قد يكون له عواقب مميتة إذا لم يتم اتخاذ تدابير عاجلة.
ونزح ما يقرب من 800 ألف شخص بسبب الجفاف منذ أوائل عام 2021، نصف مليون منهم على الأقل في الأشهر الأربعة الأولى من هذا العام. وتشكل النساء والأطفال 80 في المائة من السكان النازحين حديثاً.