إصابة فلسطيني بطلق ناري خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في نابلس
اندلعت مواجهات بين فلسطينيين مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية برقة شمال غرب نابلس، وهو ما أسفر عن إصابة فلسطيني، بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، بجانب إصابة آخرين بالاختناق بالغاز السام.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” نقلًا عن مصادر محلية، بأن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت القرية مساء اليوم، وسط إطلاق الرصاص المعدني وقنابل الغاز والصوت، مما أدى إلى اندلاع مواجهات وإصابة مواطن بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط وآخرون بالاختناق.
قوات الاحتلال تعتدي على المصلين في المسجد الاقصى
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن طواقمه الطبية تعاملت مع إصابة بكسر في القدم بقنبلة صوت وتم نقلها من المسجد الأقصى إلى المستشفى.
وأفادت مصادر مقدسية، بإصابة ثلاثة إصابات بينهم مسنة في القدم جراء اعتداء قوات الاحتلال على المصلين القادمين للمسجد، من باب الأسباط.
واعتقلت قوات الاحتلال المقدسي شاكر الزعتري من باب الأسباط.
وأطلقت القوات، الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز الخانق والصوت على المصلين.
ومن جهة أخرى، هاجم مستوطنون متطرفون، الليلة الماضية، مواطناً فلسطينياً قرب بلدة حوارة جنوب مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر محلية، أن مستوطنين هاجموا المواطن منجد جميل الشيخ إبراهيم (51 عاما)، من بلدة كفر راعي بمحافظة جنين، أثناء مروره بالقرب من بلدة حوارة، جنوب نابلس.
وقال شهود عيان: "أن مستوطنين من مستوطنة "يتسهار"، وتحت حماية قوات الاحتلال، هاجموا الشيخ إبراهيم بالحجارة أثناء مروره بشاحنته بالقرب من حوارة، ما أدى لإصابته بجروح ورضوض في مختلف أنحاء جسده".
وفي وقت سابق، اقتحم عشرات المستوطنين، اليوم الخميس، باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، في بيان صحفي، إن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى على شكل مجموعات، ونظموا جولات استفزازية في باحاته، وتلقَّوا شروحات عن "الهيكل" المزعوم، وأدَّوا طقوسا تلمودية في منطقة باب الرحمة وقبالة قبة الصخرة، قبل أن يغادروا من جهة باب السلسلة.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي فرض إجراءات مشددة، والتضييق على دخول المصلين المسجد الأقصى والتنقل بحرية في باحاته.
كما يواجه الأقصى يومياً عدا الجمعة والسبت، لاقتحامات المستوطنين، على فترتين صباحية ومسائية، في محاولة لتغيير الأمر الواقع بالأقصى، ومحاولة تقسيمه زمانيًّا ومكانيًا، كما هو الحال في المسجد الإبراهيمي في مدينة "الخليل"، منذ المذبحة التي ارتكبها المتطرف اليهودي باروخ جولدشتاين عام 1994.