فحص الحمض النووي في طائرة قائد فاجنر يؤكد مقتله
أعلنت لجنة التحقيق الروسية، أن اختبار الحمض النووي يؤكد أن قائد قوات فاجنر العسكرية يفجيني بريغوجين كان على متن الطائرة التي تحطمت خارج موسكو في ظروف غامضة.
وأكدت لجنة التحقيق الروسية في تقرير لها، على هويات الـ 10 أشخاص الذين كانوا على متن الطائرة، ومن بينهم أيضًا ديمتري أوتكين، مساعد قائد فاجنر، وبالرغم من ذلك لم يتم التعرف على أسباب تحطم الطائرة حتي الآن، وقالت لجنة التحقيق الروسية في تقريرها: "في إطار التحقيق في حادث تحطم الطائرة في منطقة تفير، تم الانتهاء من الفحوصات الجينية الجزيئية".
وأضافت التقرير: "وفقا للنتائج التي توصلوا إليها، تم التعرف على هويات جميع القتلى العشرة، وهم يتوافقون مع القائمة المذكورة في ورقة الرحلة"، وفي وقت سابق، قال مسؤول بإدارة مقاطعة زابوروجيا الروسية، أنه تم التعرف على جثة يفجيني بريغوجين ومساعدة دميتري أوتكين في المشرحة من قبل أحد قادة فاجنر.
ووفقا للمسؤول الروسي، فإنه يجري التحقق من فرضية وجود عبوة ناسفة على متن الطائرة التي كانت تقل قائد فاجنر، كما لفت المسؤول في مقاطعة زابوروجيا، إلى أن الطائرة التي تحطمت خضعت لعمليات صيانة على مدى 10 أيام سبقت رحلتها الأخيرة.
بوتين يأمر مقاتلي فاجنر بالتوقيع على قسم الولاء لروسيا
أصدر الرئيس فلاديمير بوتين أمرًا بتوجيه مقاتلي مجموعة فاجنر العسكرية الخاصة للتوقيع على قسم ولاء للدولة الروسية، وذلك عقب حادث تحطم طائرة ووفاة رئيس المجموعة يفجيني بريجوجين، حسبما أعلنت وكالة "رويترز".
وأكد الكرملين أن اتهامات الغرب بأن بريجوجين قتل بأوامر من بوتين هي مجرد شائعات كاذبة. وقد وقع بوتين مرسومًا ينص على أن التغييرات تبدأ العمل بها فورًا.
حدث تحطم الطائرة شمال غربي موسكو وراح ضحيتها بريجوجين ورفاقه على متن الطائرة. وقد تزامن الحادث مع تمرد بريجوجين ضد قادة الجيش الروسي بعد شهرين فقط من توليه القيادة.
تجدر الإشارة إلى أن الكثير من السياسيين والمحللين الغربيين قد اتهموا بوتين بقتل بريجوجين بسبب تمرده على القيادة العسكرية الروسية، لكن الكرملين نفى هذه الاتهامات وأكد أنه يجب انتظار نتائج فحص جثث الضحايا.