مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

سوريا.. خروج مطار حلب عن الخدمة بسبب قصف إسرائيلي

نشر
مطار حلب الدولي
مطار حلب الدولي

أعلنت وزارة الدفاع في سوريا، اليوم الاثنين، تعرضها لعدوان جوي من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، مما أدى إلى وجود عدد من الضحايا، بجانب خروج مطار حلب الدولي عن الخدمة.

عدوان إسرائيلي على سوريا

وأوضحت مصادر، بأن العدو الإسرائيلي في تمام الساعة 4:30 من فجر اليوم نفذ عدوانا جويا من اتجاه البحر المتوسط غربي اللاذقية مستهدفا مطار حلب الدولي، مشددة على أن العدوان أدى إلى حدوث أضرار مادية بمدرج المطار وخروجه عن الخدمة.

وتطرق التلفزيون في سوريا، إلى هذا العملية والعدوان الذي نفذه قوات الاحتلال على سوريا، مما أدى إلى مصرع 4 عسكريين وإصابة أربعة آخرين بجروح جراء عدوان إسرائيلي استهدف بعض النقاط في محيط مدينة دمشق.

ونقل التلفزيون في سوريا، عن مصدر عسكري، أن العدو الإسرائيلي نفذ عدوانا جويا من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفا بعض النقاط في محيط مدينة دمشق، حوالي الساعة 2:20 من فجر اليوم.

 

وتصدت وسائط الدفاع الجوي السوري لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها، ما أدى إلى استشهاد أربعة عسكريين وإصابة أربعة آخرين بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية.

 

وفي وقت سابق، اتهم مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة السفير بسام صباغ، الولايات المتحدة الأمريكية بالمسئولية عن تردى الوضع الأمني والإنساني في المخيمات الواقعة في مناطق سيطرة القوات الأمريكية المتواجدة بشكل غير شرعي على الأراضي السورية، كمخيمي الركبان والهول، مشيرًا إلى ان السياسات الهدامة لواشنطن تجاه سوريا هي التي أوصلت ملايين السوريين إلى حالة انعدام الأمن والاستقرار، وحولت جزءاً كبيراً منهم إلى لاجئين ونازحين، وأفقدتهم أمنهم، ووضعتهم في وضع إنساني صعب.

وأوضح صباغ ــ خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي الخميس حول الشأنين السياسي والإنساني في سوريا ـــ أن الادّعاءات المتكررة للولايات المتحدة بتقديم مساعدات إنسانية لمخيم الركبان في منطقة التنف عن طريق منظمات غير حكومية تابعة لها، هي محاولة لمواصلة تقديم الدعم لأدواتها من التنظيمات الإرهابية المتواجدة هناك كتنظيم ما يسمى (مغاوير الثورة) والتنصل من مسؤوليتها إزاء الوضع الإنساني في الركبان.

وشدد صباغ على أن الحل الوحيد لإنهاء الوضع المتردي في مخيمي الركبان والهول هو إغلاقهما بشكل نهائي، داعياً إلى تحمل الدول الأعضاء لمسؤوليتها في استعادة رعاياها من المقاتلين الإرهابيين الأجانب في الهول لمحاكمتهم، وإعادة تأهيل وإدماج نسائهم وأطفالهم.