الكويت: بدأنا تفعيل 50% من سياسات رؤية 2035
أفاد الدكتور خالد المهدي، الأمين العام للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية الكويتي، بأن الكويت بدأت في تفعيل 50% من السياسات الاستراتيجية المتبناة لتحقيق رؤيتها التنموية (رؤية الكويت الجديدة 2035)، بينما تم تنفيذ وإتمام 30% حاليًا.
وأشار المهدي إلى أن هذه الرؤية تعتمد على "تسعة برامج وسبع ركائز و55 سياسة عامة"، حيث تهدف إلى تحقيق تحول اقتصادي شامل وجذب الاستثمارات وتطوير القطاع الخاص.
وأضاف المهدي أن رؤية الكويت 2035 تعتمد على خمس خطط خمسية، تهدف إلى تحقيق التنمية على مدى الفترة من 2010 إلى 2035.
وأوضح أن تلك الخطط تركزت في البداية على الجانب التشريعي والبنية التحتية، مشيرًا إلى أنه تم تنفيذ مجموعة من المشروعات الكبرى في مجالات متنوعة مثل المنظومة المعلوماتية والنقل الجوي والنقل البحري والنقل البري والرعاية السكنية.
وأكد أن تحقيق رؤية الكويت يتطلب تحسين الإدارة الحكومية وإعادة هيكلة الحكومة وتحقيق التحول الرقمي، بهدف تمكين القطاع الخاص من دور أكبر في التنمية الاقتصادية.
وأشار إلى أن المشروعات التنموية تستند إلى نتائج تراكمية وتحقيق مؤشرات نجاح متنوعة.
وختم المهدي بالتأكيد على أن الكويت ملتزمة بتحقيق أهداف رؤيتها 2035، وعلى الرغم من التحديات التي تواجهها، فإن الجهود مستمرة لتطوير القطاعات المختلفة وتعزيز الاستثمارات وتحسين بيئة الأعمال.
بريطانيا تُؤكد متانة العلاقات مع الكويت في جميع المجالات
أكد نائب رئيس مجلس العموم البريطاني، "نايجل إيفانس"، متانة وقوة العلاقات مع دولة "الكويت" في جميع المجالات، والتي تمتد لعقود طويلة من الزمن، واصفًا الاحتفال بالذكرى الـ 70 لتأسيس مكتب الاستثمار الكويتي في لندن بالذكرى التاريخية للبلدين، حسبما أفادت "وكالة الأنباء الكويتية"، اليوم الأحد.
وقال إيفانس في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية، اليوم الأحد، قبيل زيارة ولي عهد الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح لبريطانيا غدًا الاثنين تزامنا مع احتفال مكتب الاستثمار الكويتي في لندن بالذكرى الـ 70 لتأسيسه، "تربطنا دائما علاقة عمل قوية للغاية مع الكويت، وقد تم تعزيزها لسنوات عديدة من قبل سفير الكويت السابق خالد الدويسان، الذي مثل مصالح بلده لفترة طويلة".
وأضاف أن العلاقات بين البلدين تسير على نفس النهج وأكثر بقيادة السفير الكويتي الجديد في لندن بدر العوضي، مؤكدا تعزيز الروابط البريطانية الكويتية ونشاطهما بارز في مجال ترقية التجارة والاستثمار.
وأشار إلى أن هذا العمل الدؤوب قد أتى بثماره بشكل واضح إذ نمت التجارة بين البلدين بشكل كبير خلال العام الماضي، وبعد انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، وهذا بلا شك علامة واضحة على أن المستقبل يحمل أشياء إيجابية كثيرة للبلدين.