الإمارات.. عضوية “بريكس” لن تؤثرعلى تحالفاتنا مع الغرب
صرح وزير الاقتصاد في الإماراتي عبد الله بن طوق المري إن انضمام بلاده إلى تجمع “بريكس” لن يضرّ بعلاقاتها مع الدول الغربية، وسط مخاوف من توسيع الصين وروسيا المجموعة لموازنة النفوذ الأميركي والأوروبي.
وترى الإمارات في عضويتها فرصة لتطوير التجارة لضخ مزيد من رأس المال في بنك التنمية الجديد التابع للتجمع والذي انضمت إليه الدولة الخليجية قبل عامين، حسبما قال في مقابلة مع تلفزيونية.
وقال الوزير يوم الاثنين: “واقعياً سندفع بمزيد”، وسنضخ “بالفعل” رأس المال في البنك، دون أن يحدد المبلغ.
ويمكن للإمارات وهي ثالث أكبر منتج للنفط في “أوبك” أن تمنح المزيد من القوة المالية لبنك “بريكس” الذي شُكّل كثقل موازن لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي.
ويقوم بنك التنمية الجديد ومقره شنغهاي على رأس مال مصرح به قدره 100 مليار دولار، وفقاً لموقعه على الإنترنت. منذ تأسيس البنك، تمت المو افقة على مشاريع بقيمة تراكمية تقارب 32 مليار دولار.
وقال المري: “هناك عمل ضخم سنقوم به، وسنركز على الغرب أيضاً” و”نريد السلام والازدهار، ومع ذلك يأتي الاقتصاد وتأتي التجارة”.
وقال المري: “الذهاب إلى جنوب العالم، هو الجانب الأكثر أهمية الذي نركز عليه في الوقت الحالي، وسينمو هذا الجانب”. و”بينما نضاعف جهودنا في التجارة، سيكون هذا هو ما نركز عليه”.
فيما تسعي دولة الإمارات إمكانية إجراء التجارة بعملات أخرى غير الدولار الأميركي
قال الوزير إن بلاده “تميّز بين العملات الاحتياطية والعملات التجارية”، وتواصل أداء كثير من الأعمال بالدولار.
وأضاف المري أن التركيز ينصبّ على “ما يجعل الأمر أسهل لمراكز التجارة، وما يجعل التجارة العالمية أسهل”.
وأكد أن ضمّ الإمارات العربية المتحدة، إلى جانب المملكة العربية السعودية، في “بريكس”، يجمع عديداً من أكبر منتجي الطاقة مع أكبر المستهلكين في العالم.
ولأن معظم تجارة الطاقة العالمية يجري بالدولار، فإن التوسع يمكن أن يعزز أيضاً قدرة التجمع على دفع مزيد من التجارة إلى عملات بديلة.
وقال المري إن عضوية “بريكس” تُعَدّ خطوة ضخمة لدولة الإمارات العربية المتحدة. أضاف: “الانضمام إلى “بريكس” سيضيف كثيراً إلى الدعم متعدد الأطراف الذي تقدمه دولة الإمارات للعالم. نحن نركز على تجارتنا العالمية، وكانت دولة الإمارات العربية المتحدة دائماً مركزاً عالمياً.