الرئيس الفلسطيني يترأس اجتماعًا لقادة الأجهزة الأمنية
ترأس الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء اليوم الإثنين، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، اجتماعا لقادة الأجهزة الأمنية.
وجرى خلال الاجتماع متابعة آخر المستجدات على صعيد توفير الأمن والأمان للمواطن، والحفاظ على سيادة القانون.
وأكد الرئيس الفلسطيني ضرورة تطبيق سيادة القانون وتوفير الأمن والاستقرار لحماية أبناء الشعب الفلسطيني ومؤسساته الوطنية كافة، وتقديم كل ما من شأنه تعزيز صمود المواطن الفلسطيني على أرضه، مشيدا بجهود الأجهزة الأمنية الفلسطينية.
الرئيس الفلسطيني يعزي بوفاة المناضل اللواء سعيد العطاري
أجرى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء اليوم الإثنين، اتصالاً هاتفياً بعائلة المناضل اللواء سعيد العطاري "أبو فارس"، مساعد رئيس جهاز الأمن الوقائي، معزيا بوفاته.
وأشاد الرئيس الفلسطيني بمناقب الفقيد ونضاله منذ نعومة أظفاره، معربا عن تعازيه الحارة وصادق مواساته، داعيا الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
من جانبها، شكرت العائلة سيادة الرئيس على الاتصال.
ومن جهة أخرى، أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أهمية انعقاد مؤتمر الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية في جمهورية مصر العربية كخطوة جادة ومهمة على طريق تحقيق وحدة الشعب الفلسطيني في مواجهة التحديات الخطيرة التي تمر بها فلسطين والعالم أجمع، مشيرا إلى أن هناك خطوات لاحقة سيتم عملها لاستكمال ما جرى في مدينة العلمين المصرية.
جاء ذلك خلال ترؤس أبو مازن، في مقر الرئاسة الفلسطينية بمدينة رام الله، أعمال الدورة الحادية عشرة للمجلس الثوري لحركة "فتح"، بحضور أعضاء اللجنة المركزية لحركة "فتح".
الفلسطينيين لن يسمحوا بتمرير المخططات الإسرائيلية
وأكد أبو مازن، أن الفلسطينيين لن يسمحوا بتمرير المخططات الإسرائيلية الرامية لتكريس الاحتلال وديمومته عبر تطبيق خطط الضم والتوسع العنصري، وتطبيق نظام /الأبارتايد/، وجر الأوضاع إلى مربع العنف والتصعيد للتهرب من الالتزامات الواجبة عليه.
وتناول أبو مازن آخر المستجدات السياسية، والتطورات التي تشهدها القضية الفلسطينية على المستويات كافة، حيث أطلع أعضاء المجلس الثوري على الجهود المبذولة على الساحتين الإقليمية والدولية لحشد الدعم العربي والدولي للمساعي الفلسطينية الرامية لحماية حقوق الشعب الفلسطيني ووقف العدوان الإسرائيلي المتواصل ضد أرضه ومقدساته، والتي ذهب ضحيتها المئات من الشهداء والجرحى، إلى جانب إرهاب المستوطنين المتصاعد من نهب وحرق وقتل بدعم من حكومة الاحتلال.