أول تعليق من الاتحاد الأوروبي بعد الاستيلاء على السلطة في الجابون
أعلن منسق الشئون الخارجية للاتحاد الأوروبي، "جوزيب بوريل"، أن الاتحاد الأوروبي سيبحث التطورات الجارية في الجابون، مُشيرًا إلى أن وزراء دفاع الاتحاد الأوروبي سيبحثون تداعيات الانقلاب في الجابون.
وأضاف بوريل تعليقًا على استيلاء الجيش الجابوني على السلطة في البلاد، أن ما يحدث في غرب إفريقيا مشكلة كبيرة لـ أوروبا.
وشدد مسئول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، على أن وقوع انقلاب عسكري في الجابون سيفضي لمزيد من عدم الاستقرار في المنطقة.
ويعتبر الانقلاب العسكري في الجابون هو الانقلاب الـ 7 في دول غرب أفريقيا خلال السنوات الثلاث الماضية، ويأتي في أعقاب انقلاب في النيجر الشهر الماضي.
وتعتبر الجابون هي إحدى الدول الأصغر في منظمة أوبك، حيث تنتج حوالي 200 ألف برميل يوميا بحسب بلومبرج.
كما أن الجابون دولة غنية بالنفط وثروات أخرى مثل الخشب، وتقول المعارضة إن الفساد يحول دون الاستفادة منها لأجل إحداث تنمية في البلاد التي لا يتجاوز عدد سكانها 2.3 مليون.
ووصل النتائج المحلي الخام في الجابون إلى 21 مليار دولار سنة 2022، في حين تظهر الأرقام أن ثلث السكان يعانون الفقر.
وفي وقت سابق، ظهر ضباط كبار في "الجيش الجابوني"، على قناة "جابون 24"، وأعلنوا استيلاءهم على السلطة، وذلك بعد إعلان فوز الرئيس علي بونجو بولاية ثالثة في الانتخابات الرئاسية، حسبما أفادت وكالة "رويترز".
وأعلن العسكريون إغلاق حدود الجابون حتى إشعار آخر، وحل مؤسسات الدولة.
ووفقًا لـ رويترز، فقد تم سماع دوي إطلاق نار في العاصمة الجابونية ليبرفيل.
ونقلت وكالة الانباء العالمية عن ضباط الجيش الجابوني، قولهم، إن “الانتخابات العامة الأخيرة تفتقر للمصداقية وإن نتائجها باطلة”.
مركز الانتخابات في الجابون
وفي وقت سابق الأربعاء، أعلن رئيس مركز الانتخابات في الجابون، فوز الرئيس، علي بونجو، بولاية ثالثة في الانتخابات الرئاسية بنسبة 64.27% من الأصوات.
وكان المتحدث باسم الحكومة في الجابون، أعلن في كلمة بثها التليفزيون الرسمي، قطع الإنترنت، وفرض حظر تجول ليلي اعتباراً من الأحد بسبب مخاوف أمنية في أعقاب الانتخابات العامة التي أجريت، السبت.
وفي وقت سابق، أعربت الولايات المتحدة عن دعمها للشعب الجابوني في ممارسة حقه في التصويت والإدلاء بأصواتهم خلال انتخابات رئاسية وتشريعية تجري السبت.