الصين تأمل تحسين العلاقات الثُنائية مع أمريكا (تفاصيل)
أعربت "الخارجية الصينية"،عن أملها في أن تتخذ أمريكا خطوات لتحقيق الاستقرار في العلاقات الثنائية، حسبما أفادت وكالة "رويترز"، اليوم الأربعاء.
ووفقًا لـ "رويترز"، قالت وزارة الخارجية الصينية "نأمل أن تتمكن الولايات المتحدة من اتخاذ إجراءات فعلية لتحقيق الاستقرار في العلاقات الثنائية".
وقد أفادت وسائل إعلام صينية بأن البنك المركزي الصيني يعقد اجتماعا مع شركات القطاع الخاص لتعزيز تمويلها.
بعد أن قالت وزيرة التجارة الأميركية، جينا ريموندو، إن شركات بلادها أخبرتها بأن ثاني أكبر اقتصاد في العالم أصبح "غير صالح للاستثمار"، قال المتحدث باسم السفارة الصينية في واشنطن ليو بين جيو إن معظم الشركات الأمريكية التي تعمل في الصين وعددها 70 ألفا تريد البقاء هناك.
وأضاف أن ما يقرب من 90 في المئة من هذه الشركات تحقق ربحية، وأن بكين تعمل على زيادة تسهيل وصول الشركات الأجنبية إلى الأسواق.
وتابع: «الصين تعمل بنشاط على تعزيز انفتاحها وتبذل جهودا لتوفير بيئة أعمال عالمية المستوى تركز على احتياجات السوق ويحكمها إطار قانوني سليم.. بل إن الصين تفتح أبوابها على مصراعيها أمام العالم الخارجي».
ورفضت وزارة التجارة التعليق.
وكانت ريموندو قالت أمس الثلاثاء إن الشركات الأميركية شكت لها من أن الصين أصبحت «غير صالحة للاستثمار»، مشيرة إلى الغرامات والمداهمات وغيرها من الإجراءات التي جعلت ممارسة الأعمال محفوفة بالمخاطر.
وتُخطط "الولايات المتحدة"، لنشر آلاف الطائرات المسيرة في مناطق عدة على مدار العامين المُقبلين لمُواجهة الصين، حسبما أفادت نائبة وزير الدفاع الأمريكي، "كاثلين هيكس".
وأوضحت هيكس في إفادة صحفية أن واشنطن ستنشر آلاف المسيرات في مناطق عدة خلال الأشهر الـ 18 المقبلة ولغاية عامين لمواجهة الصين.
وكتبت عبر تطبيق "إكس" (تويتر سابقا)، " نحن نعد مخططات كبيرة، وسنقوم بتنفيذها، أولًا سنقوم بتشغيل أنظمة مستقلة لنشرها على نطاق واسع يصل إلى عدة آلاف الكيلومترات، وسيتم ذلك من 18 إلى 24 شهرًا القادمة، معًا يمكننا فعل ذلك".
مشروع Replicator
وأضافت هيكس أن هذا المخطط جزء من مشروع Replicator، الذي يهدف إلى مواجهة الإنتاج الضخم للطائرات المسيرة التابعة للجيش الصيني، مشيرة إلى أن وزارة الدفاع الأمريكية تعتقد أن إسقاط الطائرات المسيرة الأمريكية سيكون أمرًا صعبًا".
من ناحية أخرى، أعلنت الصين، يوم الأحد، خفض الضريبة على التعاملات في سوق البورصة إلى النصف، في إجراء مهم يهدف إلى استعادة الثقة في ثاني أكبر بورصة في العالم في خضم التباطؤ الاقتصادي.
ويدخل التخفيض حيز التنفيذ اعتبارًا من الإثنين، وهو الأول منذ العام 2008. وكانت الضريبة حتى الآن 0,1 بالمئة.
وقالت وزارة المال والإدارة المكلفة بالضرائب في بيان مشترك: "من أجل تنشيط سوق رأس المال وتعزيز ثقة المستثمرين، سيتم تخفيض رسوم الطوابع على تعاملات الأوراق المالية إلى النصف اعتبارًا من 28 أغسطس".