إثر هجمات لحركة الشباب.. الجيش الصومالي ينسحب من بلدات عدة
انسحب الجيش الصومالي، من عدة بلدات في منطقة جلجادود بوسط البلاد بعد هجوم عنيف شنه متشددون على معسكر للجيش الصومالي.
وأخلت القوات بلدات وابهو وأوسوين وبودبود في خطوة مفاجئة بعد أن تمكن المسلحون من قتل جنود والاستيلاء على عدد من المركبات العسكرية المدرعة.
وقالت حركة الشباب المتحالفة مع القاعدة إنها قتلت 178 جنديا وقدر نائب عمدة مقديشو السابق علي ياري عدد المركبات التي دمرها المتمردون أو استولوا عليها.
وذكرت وسائل الإعلام المحلية يوم الاثنين أن القوات أخلت أيضا بلدتي جلعاد وماساجاواي فيما يبدو أنه ضربة كبيرة للحملة الشاملة التي يشنها الرئيس الصومالي حسن شیخ محمود منذ عامين ضد فرع تنظيم القاعدة في البلاد.
ويوم السبت الماضي، شن مقاتلو حركة الشباب هجوما علي قاعدة عسكرية في بلدة عوسويني وحسب القرير فإن الهجوم بدأ بتفجيرات انتحارية أعقبتها اشتباكات عنيفة بين مسلحي حركة الشباب من . جانب وبين القوات الحكومية والعشائر المتحالفة معها من جانب آخر.
ويأتي الهجوم بعد ساعات من سيطرة القوات الحكومية الصومالية على مدينة عيل بور الاستراتيجية في إقليم غلغدود والتي تبعد نحو 400 كم عن ا مقديشو العاصمة.
الصومال: القضاء على 13 عنصرًا من حركة "الشباب" الإرهابية
قُتل 13 عنصرًا من حركة "الشباب" الإرهابية في عمليات عسكرية جنوبي الصومال، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية، يوم الأحد.
وأفاد بيان للجيش الصومالي بأنه نفذ عمليات عسكرية بالتعاون مع الشركاء الدوليين بإقليم جوبا السفلى جنوبي البلاد.
وأضاف، أن العمليات أسفرت عن مقتل 13 عنصرا من الحركة، وكان الجيش الصومالي قد أعلن أمس السبت عن إحباط هجوم مسلح شنته حركة الشباب الإرهابية على منطقة عوس ويني الواقعة بإقليم غلغدود، إحدى المناطق المحررة مؤخرا على أيدي القوات المسلحة.
يُذكر أن الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، أعلن أن الحكومة أطلقت المرحلة الثانية من العمليات الأمنية لاستئصال حركة “الشباب” من المنطقة في الأشهر الخمسة المقبلة، مشيرا إلى نشر آلاف الجنود قريبا لهذا الغرض.
وتسعى الحكومة من وراء هذه الحملة للوصول إلى معاقل عناصر الشباب الإرهابية في جنوبي الصومال حيث يتركز مسلحي الحركة.