العراق.. وزير التعليم يوافق على تمديد تقديم طلبات عودة المرقنة قيودهم
وافق وزير التعليم العالي والبحث العلمي في العراق نعيم العبودي، اليوم الأربعاء، على تمديد السقف الزمني لتقديم طلبات عودة المرقنة قيودهم.
وأوضحت دائرة الدراسات والتخطيط والمتابعة في بيان، أن" وزير التعليم العالي نعيم العبودي، وافق على تمديد السقف الزمني لتقديم طلبات عودة الطلبة المرقنة قيودهم، إلى المقاعد الدراسية للسنة الدراسية 2023/2022، حتى نهاية الدوام الرسمي من يوم الخميس الموافق 2023/9/14".
وأضافت، أن" الطلبة المشمولين بتقديم طلبات العودة إلى المقاعد الدراسية هم المرقنة قيودهم للسنة الدراسية 2023/2022 حصراً، في الجامعات الحكومية والأهلية للمراحل الدراسية كافة".
وتابعت، أن" القرار يستثني الطلبة الذين كان ترقين قيودهم بسبب الغش والعقوبات الانضباطية".
العراق والولايات المتحدة يبحثان التعاون الأمني المشترك
وفي وقت سابق، عقد وزير الدفاع العراقي ثابت العباسي مع نظيره الأمريكي لويد جيه أوستن، اليوم الثلاثاء، اجتماعاً لبحث التعاون الأمني المشترك، فيما أشاد أوستن بالتقدم الهائل الذي حققته القوات العراقية في هزيمة عصابات داعش الإرهابية.
وقالت وسائل إعلام عراقية، إن "وزير الدفاع ثابت العباسي عقد اليوم، اجتماعاً مع نظيره الأمريكي لويد جيه أوستن في مقر البنتاغون بواشنطن خلال افتتاح حوار التعاون الأمني المشترك بين الولايات المتحدة والعراق (JSCD)".
وأشاد أوستن خلال الاجتماع بـ"أهميته في تعزيز شراكة أمنية دائمة بين الولايات المتحدة والعراق مبنية على الحوار الاستراتيجي في تموز 2021 ، والذي أعاد التأكيد على الالتزام باتفاقية الإطار الاستراتيجي لعام 2008، مما أدى إلى خروج القوات الأمريكية من العراق، وأدى إلى انتقال المهمة للتدريب وتقديم المشورة والمساعدة وتبادل المعلومات الاستخبارية مع قوات الأمن العراقية".
وجدد أوستن التأكيد "على الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة والعراق"، مشدداً "على التزام الولايات المتحدة بعراق آمن ومستقر وذو سيادة
وأشاد "بالتقدم الهائل الذي حققته قوات الأمن العراقية في حملة تحقيق الهزيمة الدائمة لداعش"، لافتاً الى أن "العصابات الإرهابية لا تزال تشكل تهديداً".
وأكد "التزام الولايات المتحدة بمواصلة التدريب وتقديم المشورة والمساعدة وتبادل المعلومات الاستخباراتية مع قوات الأمن العراقية بدعوة من الحكومة العراقية"، معرباً عن تقديره "لالتزام العراق بخفض عدد مقاتلي داعش المحتجزين والنازحين في شمال شرق سوريا".
وحث "الوفد العراقي على مواصلة إعادة المواطنين العراقيين المقيمين في شمال شرق سوريا وإعادة تأهيلهم ودمجهم".