مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

أكثر من مليون "مرتزق أجنبي" أضافتهم قوات الدعم السريع للسجل المدني السوداني

نشر
الأمصار

قالت وزارة الداخلية السودانية، إن أكثر من مليون "مرتزق أجنبي" أضافتهم قوات الدعم السريع للسجل المدني السودانية.

وأكدت الداخلية السودانية، إن هناك عمليات مراجعة تجري للسجل المدني بعد تسجيل مرتزقة أجانب.

وفي سياق أخر، أتهمت وزارة الداخلية السودانية، الدعم السريع بإطلاق سراح سجناء لنشر الفوضى.

وقال المستشار الإعلامي للداخلية، يوم الأحد، "إن قوات الدعم السريع اقتحمت مقار للشرطة من أجل إطلاق سراح سجناء كي تعم الفوضى"، بحسب ما نقل عنه تلفزيون القاهرة الإخباري.

استهدفوا منشآت صحية

كما أشار إلى أن مقاتلي تلك القوات التي يرأسها محمد حمدان دقلو الملقب بحميدتي، استهدفوا منشآت صحية كي تنهار المنظومة الصحية في البلاد.

إلى ذلك، أكد أن الدعم السريع تعرضت لضربات قوية من الجيش أفقدتها الكثير من قدراتها العسكرية وكذلك خطوط الإمداد.

كما يشار إلى أنه منذ اندلاع القتال العنيف بين القوتين العسكريتين الكبيرتين، منتصف أبريل الماضي، انزلق السودان الذي كان يعد أصلا من بين أفقر الدول حول العالم، إلى هاوية أزمة إنسانية كبيرة، وسط تعثر انتقال ووصول الإمدادات الطبية وبعض المواد الإغاثية، فضلا عن توقف أغلب المستشفيات بالعاصمة الخرطوم وإقليم دارفور عن العمل.

فيما سقط مئات الضحايا، ونزح أكثر من مليونين ونصف المليون إنسان داخلياً وإلى الدول المجاورة، لاسيما مصر وتشاد وغيرهما ولم تفلح عشرات الهدن في إيقاف المعارك بين الجانبين، بينما تبادل الطرفان الاتهامات بانتهاك تلك الهدن.

 

الداخلية السودانية: قوات الدعم السريع اقتحمت 5 سجون وأطلقت سراح نزلاء

قالت وزارة الداخلية السودانية في بيان لها، يوم الأربعاء، إن  قوات الدعم السريع اقتحمت  5 سجون وأطلقت سراح نزلاء في الفترة من 21 إلى 24 أبريل.

وأضافت الداخلية أن قوات الدعم السريع اقتحمت سجن كوبر مما تسبب في مقتل وجرح عدد من منسوبي إدارة السجون واستطاعت إطلاق سراح جميع النزلاء.

ويعد اليوم الـ11 على التوالي تعيش العاصمة السودانية الخرطوم حالة من الفوضى والانفلات الأمني بسبب الاشتباكات العنيفة المستمرة بين الجيش والدعم السريع والتي أدت إلى تعطيل الحياة العامة في مجمل أنحاء البلاد وأدت إلى شلل كامل في الخدمة المدنية والأسواق.