ليبيا.. وزارة النفط تعلن رفضها الانضمام لمنتديات يحضرها الكيان الصهيوني
أعلنت وزارة النفط والغاز بحكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، موقفها الرافض لمثل هذه المواقف أو أي تصريحات من مسؤولين في الدولة تدعو إلى التساهل أو الإنضمام لمنظمات أو منتديات يحضرها الكيان الصهيوني، وذلك تعليقًا منها على لقاء وزيرة خارجية ليبيا ووزير خارجية دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وزارة النفط والغاز في ليبيا تعلق على لقاء "المنقوش" و“كوهين”
وأوضحت النفط في ليبيا، أنها ترفض الانضمام لمنظمات او منتديات يحضرها الكيان الصهيوني أو يكون فيها عضوًا خاصة في المجالات المتعلقة بقطاع النفط والغاز، كما أنها تتابع عن كثب المستجدات المتعلقة بما ورد عن لقاء تم بين وزيرة الخارجية والتعاون الدولي ”نجلاء المنقوش” ووزير خارجية الكيان الصهيوني والإجراءات التي اتخذتها رئاسة الحكومة ومنها وقف الوزيرة عن العمل وإحالتها للتحقيق الإداري.
وعبرت الوزارة، من خلال البيان الذي نشرته عبر حسابها “فيسبوك”، على القيم والثوابت الراسخة لدى أبناء الشعب الليبي الكريم المناهضة للكيان الصهيوني لما يمثله من جرائم إحتلال الأراضي مقدسة وإنتهاك لمقدسات الأمة الإسلامية و وممارسته الوحشية لابشع نظم الميز العنصري التي عرفها التاريخ ضد أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق.
والأسبوع الماضي، التقى وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين ونجلاء المنقوش في روما.
وبعد اللقاء المشترك، قال كوهين إنه ناقش أهمية الحفاظ على تراث الطائفة اليهودية في ليبيا، بما في ذلك تجديد المعابد والمقابر.
كما تطرقت المحادثات أيضا المساعدات الإسرائيلية المحتملة في القضايا الإنسانية والزراعة وإدارة المياه، بحسب الخارجية الإسرائيلية.
ومن جانبها، سعت الخارجية الليبية إلى التقليل من أهمية الاجتماع ووصفته بأنه "اجتماع عفوي وغير رسمي خلال لقاء مع وزير الخارجية الإيطالي".
وقالت في بيان إن لقاء نجلاء المنقوش مع كوهين لم يتضمن "أي محادثات أو اتفاقات أو مشاورات"، وقد وأثار الإعلان عن اجتماع الأحد احتجاجات متفرقة في طرابلس وبلدات أخرى في غرب ليبيا.
وأعلنت وسائل إعلام ليبية، الاثنين الماضي، إقالة وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش، على خلفية لقائها نظيرها الإسرائيلي إيلي كوهين.
وقال مصدر حكومي إن "رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الديبية أقال وزيرة الخارجية على خلفية لقائها مع نظيرها الإسرائيلي، وفقا لما ذكرته رويترز.