الشرطة الباكستانية: مقتل 8 من أفراد الأمن بتفجير انتحاري بمقاطعة بنو
أعلنت الشرطة الباكستانية، اليوم الخميس، عن مقتل 8 من أفراد الأمن بتفجير انتحاري بمقاطعة بنو بإقليم خيبر بختونخوا.
وفي وقت سابق، قتل ما لا يقل عن 40 شخصا وأصيب أكثر من 130، في تفجير انتحاري وقع أثناء تجمع سياسي بإقليم خيبر بختونخوا شمال غربي باكستان.
وقال قائد الشرطة إن الانفجار الذي وقع في تجمع لحزب جمعية علماء الإسلام المعروف بصلاته بالإسلام السياسي، في منطقة باجور، كان "انتحاريا".
وقال الشرطي نظير خان لـ"رويترز": "نظمت جمعية علماء الإسلام تجمعا للعمال في بلدة خار في باجور، قتل فيه 40 شخصا وأصيب أكثر من 130".
وأضاف أن حالة الطوارئ أُعلنت في مستشفيات باجور والمناطق المجاورة، حيث نقل معظم المصابين.
انهيار وقف إطلاق النار
تشهد باكستان تصاعدا للهجمات التي يشنها متشددون منذ العام الماضي، عندما انهار وقف لإطلاق النار بين حركة طالبان الباكستانية وإسلام أباد.
ومعظم الهجمات التي وقعت في الآونة الأخيرة استهدفت قوات ومنشآت أمنية، لا تجمعات سياسية.
حركة طالبان الباكستانية موالية لحركة طالبان في أفغانستان، لكنها ليست جزءا منها.
وتقول قوات الأمن إن لدى طالبان الباكستانية ملاذات آمنة في أفغانستان، وهو ما تنفيه حكومة طالبان هناك.
وأدانت الحكومة الأفغانية الانفجار في بيان صادر عن المتحدث باسمها ذبيح الله مجاهد حركة طالبان الباكستانية ليست الجماعة المتشددة الوحيدة التي نفذت هجمات في المنطقة، إذ يفعل ذلك أيضا فرع محلي من تنظيم "داعش".
وأعلنت السلطات الباكستانية، يوم الخميس، مقتل ضابطين وحارس لأحد البنوك المحلية جراء هجوم شنته عناصر تابعة لحركة "طالبان" الباكستانية واستهدفت فيه قوات الأمن شمال غرب البلاد.
ونقلت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية عن المسئول البارز بالشرطة المحلية شفيع الله خان قوله إن الهجوم وقع بالقرب من سوق للفاكهة في مدينة "مينجورا" الكائنة بمنطقة "سوات" في إقليم "خيبر بختونخوا".
ومن جانبها، فرضت قوات الشرطة طوقا أمنيا حول المنطقة ومازالت تبحث عن المهاجمين الثلاثة الذين فروا من مكان الحادث.
وقد أعلنت حركة "طالبان" الباكستانية - المعروفة أيضا باسم تحريك طالبان باكستان - مسئوليتها عن الهجوم في بيان لوسائل الإعلام.
