مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

البرهان سيصل جوبا في ثاني زياراته خارجية

نشر
الأمصار

قالت مصادر سودانية، مساء الخميس، إن قائد الجيش، عبد الفتاح البرهان سيصل إلى جوبا، عاصمة جنوب السودان، في ثاني زيارة خارجية له منذ اندلاع الصراع مع قوات الدعم السريع.

وأضافت المصادر السودانية أن عبد الفتاح البرهان سيزور جوبا، الاثنين المقبل، حيث سيلتقي رئيس جنوب السودان، سلفاكير ميارديت.

وبحسب المصادر ذاتها، فإن البرهان وسلفاكير سيعقدان جلسة مباحثات تناقش الأوضاع في السودان وتأثيرها على دول الجوار والجهود المبذولة لإنهاء الحرب.

الزيارة الأولى

  • وكان قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، زار مصر في 29 أغسطس الجاري، في أول زيارة خارجية له منذ اندلاع الحرب مع قوات الدعم السريع في منتصف أبريل الماضي.
  • وأجرى البرهان محادثات مع الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، في مدينة العلمين المطلة على البحر الأبيض المتوسط.
  • وشهد اللقاء استعراض تطورات الأوضاع في السودان، والتشاور حول الجهود الرامية لتسوية الأزمة على النحو الذي يحافظ على سيادة ووحدة وتماسك السودان ويصون مصالح شعبه.
  • وتناول تطورات مسار دول جوار السودان، حيث رحب البرهان بالمسار الذي انعقدت عبره قمته الأولى مؤخرا في مصر، فضلا عن مناقشة سبل التعاون والتنسيق لدعم الشعب السوداني، لا سيما عن طريق المساعدات الإنسانية والإغاثة.
  • وسافر البرهان إلى مصر من مدينة بورتسودان المطلة على البحر الأحمر بعدما خرج من الخرطوم، حيث تستعر الاشتباكات بين قوات الجيش والدعم السريع

وقال رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، اليوم الخميس، أن الحرب الراهنة تهدد بتفتيت السودان.

وأكد البرهان أن تمرد قوات الدعم السريع استهدف استقرار السودان وأمن المواطنين.

وأضاف البرهان: "سنعمل على الحفاظ على وحدة البلاد وضمان أمن المواطن السوداني"، داعيا المتمردين إلى إلقاء السلاح، مشيرًا أن: "هناك جرائم حرب ارتكبت في الخرطوم ودارفور ويجب محاسبة مرتكبيها".

وأكد أن: "الحرب في السودان لخدمة أشخاص محددين وستنتهي عاجلا".

وفي وقت سابق، صرح رئيس مجلس السيادة الانتقالي وقائد الجيش السوداني، عبدالفتاح البرهان، إن القوات المسلحة لا تسعى للاستمرار في حكم السودان

وأضاف في حوار له: " أننا نسعى لإجراء انتخابات حرة ونزيهة، يقرر فيها الشعب السوداني ما يشاء".