ليبيا.. الدبيبة يقترح تولي الوزارات المختلفة تسيير أعمال وزارة الخارجية
طرح عبد الحميد الدبيبة رئيس الحكومة الليبية المؤقتة، اقتراحا غريبا بشأن تسيير أعمال وزارة الخارجية التي بات منصبها شاغرا في الوقت الحالي بعد إقالة نجلاء المنقوش إثر أزمة التطبيع مع إسرائيل.
واقترح "الدبيبة" أن تتولى الوزارات المختلفة تسيير أعمال وزارة الخارجية، وجاء اقتراح الدبيبة بعد اعتذار فتح الله الزني وزير الشباب في الحكومة الليبية المؤقتة، أمام اجتماع مجلس الوزراء الذي عقد اليوم الخميس، عن تولي حقيبة الخارجية خلفا لنجلاء المنقوش التي هربت إلى تركيا ومنها إلى لندن، بعد تصاعد الغضب ضدها من الشعب الليبي الذي خرج متظاهرا بعد كشف تفاصيل لقائها بوزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين في روما، للتباحث بشأن التطبيع بين ليبيا وإسرائيل.
واقترح الزني أمام مجلس الوزراء أن يتولى الدبيبة وزارة الخارجية في هذا التوقيت وإلى حين انتهاء التحقيق مع المنقوش وإعلان نتائجه على الرأي العام، ورد رئيس الحكومة المؤقتة باقتراح مساهمة الوزراء في تسيير وزارة الخارجية، بحسب ما أوردته بوابة الوسط الليبية.
من ناحية أخرى، جدد رئيس حكومة الوحدة الوطنية الموقتة في ليبيا عبدالحميد الدبيبة خلال لقائه مع المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي إلى ليبيا بول سولير، التأكيد على موقفه بشأن الانتخابات، التي يتمسك الدبيبة بإجرائها «وفق قوانين عادلة».
واستقبل الدبيبة، يوم الأربعاء، المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي إلى ليبيا بول سولير، رفقة السفير الفرنسي مصطفى مهراج.
موقف رئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة في ليبيا بشأن الانتخابات
وبحث الطرفان خلال اللقاء تطورات الأوضاع السياسية في ليبيا والدول المجاورة، ومستجدات ملف الانتخابات. حيث جدد الدبيبة التأكيد على «ضرورة إجراء الانتخابات في أقرب وقت وفق قوانين عادلة ونزيهة»، وفق ما نشرته منصة «حكومتنا» عبر صفحتها على «فيسبوك».
كما أبلغ رئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة في ليبيا المبعوث الفرنسي ترحيبه بما ورد في الإحاطة الأخيرة التي قدمها الممثل الخاص للأمين العام رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عبدالله باتيلي، أمام مجلس الأمن بشأن تطورات الأوضاع في ليبيا، وتأكيده أهمية إنهاء المراحل الانتقالية في ليبيا.
وأضاف، أن مبعوث الرئيس الفرنسي أعرب من جانبه «عن دعم بلاده لحكومة الوحدة الوطنية والخطوات التي تتخذها بشأن إجراء الانتخابات في أقرب الآجال».