أول زيارة في التاريخ
بابا الفاتيكان يصل منغوليا.. شعار الرحلة "دعونا نأمل معاً"
وصل البابا فرنسيس، اليوم الجمعة، منغوليا، بعد أن هبطت طائرته فى مطار جنكيز خان الدولي بالعاصمة أولان باتور اليوم.
طائرة البابا فرنسيس تصل مطار جنكيز خان الدولي
وبعد هبوط طائرة البابا فرنسيس، في مطار جنكيز خان في منغوليا، يعد هي أول بابا الفاتيكان فى التاريخ يزور منغوليا، وجاء ذلك في بيان “فاتيكاني” وفقا لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء.
وفور وصول البابا فرنسيس لدى وصوله إلى المطار، استقبله وزير خارجية منغوليا باتمونج باتسيتسيج، ثم توجه بعد ذلك إلى مقر الممثلية الرسولية في أولان باتور، التي سيبقى فيها حتى الاثنين المقبل.
وذكّر بيان الكرسي الرسولي، أن شعار الرحلة هو "دعونا نأمل معاً"، وأنه سيتم تفعيل جدول أعمال البابا اعتباراً من يوم غد، إذ لا توجد التزامات أخرى مقررة اليوم..مشيرا إلى أن هذه هي الرحلة الدولية الثالثة والأربعين للبابا.
وفي وقت سابق، قال البابا فرنسيس، إن وضع المهاجرين في معسكرات اعتقال بشمال إفريقيا "أمر فظيع".
وجاءت تصريحات البابا فرنسيس خلال لقاء مع الصحفيين على متن الطائرة التي أعادته أمس الأحد إلى روما من لشبونة، معلنا عن لقاء لأساقفة منطقة البحر الأبيض المتوسط بشأن الهجرة، خلال زيارته المرتقبة إلى مدينة مرسيليا في 22 و23 سبتمبر المقبل.
ونقل الموقع الإعلامي للفاتيكان عن البابا قوله: "هناك مشكلة تقلقني، وهي مشكلة البحر الأبيض المتوسط.. لهذا السبب أنا ذاهب إلى فرنسا.. إن استغلال المهاجرين هو جريمة. ليس هنا في أوروبا، لأن الأمور تسير، لكن في معسكرات الاعتقال في شمال إفريقيا أوصيكم بقراءة كتاب.. إنه كتيب صغير، كتبه مهاجر قضى على ما أعتقد، ثلاث سنوات لكي يأتي من غينيا إلى إسبانيا، لأنه أسر وعذب وتعرض للاستعباد".
واعتبر البابا أن "وجود المهاجرين في معسكرات الاعتقال في شمال إفريقيا، هو أمر فظيع"، مردفا: "في هذه اللحظة، الأسبوع الماضي، كانت جمعية (Saving Hum) تقوم بعمل لإنقاذ المهاجرين الذين كانوا في الصحراء بين تونس وليبيا، لأنهم تركوهم هناك ليموتوا".
مأساة المهاجرين
وأكمل: “سيعقد أساقفة البحر الأبيض المتوسط هذا اللقاء، حتى مع بعض السياسيين، للتفكير بجدية حول مأساة المهاجرين.. البحر الأبيض المتوسط هو مقبرة، لكنه ليس المقبرة الأكبر، وإنما المقبرة الأكبر هي شمال إفريقيا”.