باكستان.. تفجير انتحاري يؤدي بحياة 9 جنود
أعلن الجيش الباكستاني، عن وقوع عملية انتحارية نفذها شخص كان يسير بدراجة نارية على طريق قافلة عسكرية غرب باكستان، وأدى العمل التفجيري الانتجاري إلى مقتل تسعة من عناصره أمس الخميس.
عملية انتحارية في باكستان
وأوضحت إدارة العلاقات العامة في باكستان، أن هناك 9 جنود قتلوا وأصيب 5 آخرون، في تفجير نفذه انتحاري على دراجة نارية استهدف قافلة عسكرية في بلدة جاني خيل في منطقة بانو شمال وزيرستان، كما أنه تم وصفه بأنه عمل إرهابي جبان.
رئيس الوزراء الباكستاني المؤقت يصف حادث التفجير الانتحاري بأنه عمل إرهابي جبان
ووصف رئيس الوزراء الباكستاني المؤقت، أنور الحق كاكر، حادث التفجير الانتحاري على طريق قافلة عسكرية بأنه "عمل إرهابي جبان"، مشددًا على أنه وعقب هذا العمل طوقت قوات الأمن المنطقة، وتجري عمليات التطهير للقضاء على أي مسلحين يتم العثور عليهم فيها، وذلك لضمان سلامة المدنيين، وفق مسؤولين محليين.
تفجيرات انتحارية في باكستان
قتل العشرات من أفراد الأمن في تفجيرات انتحارية أعلنت حركة طالبان باكستان مسؤوليتها عن معظمها.
وفي وقت سابق، قتل ما لا يقل عن 40 شخصا وأصيب أكثر من 130، في تفجير انتحاري وقع أثناء تجمع سياسي بإقليم خيبر بختونخوا شمال غربي باكستان.
وقال قائد الشرطة إن الانفجار الذي وقع في تجمع لحزب جمعية علماء الإسلام المعروف بصلاته بالإسلام السياسي، في منطقة باجور، كان "انتحاريا".
وقال الشرطي نظير خان لـ"رويترز": "نظمت جمعية علماء الإسلام تجمعا للعمال في بلدة خار في باجور، قتل فيه 40 شخصا وأصيب أكثر من 130".
وأضاف أن حالة الطوارئ أُعلنت في مستشفيات باجور والمناطق المجاورة، حيث نقل معظم المصابين.
انهيار وقف إطلاق النار
تشهد باكستان تصاعدا للهجمات التي يشنها متشددون منذ العام الماضي، عندما انهار وقف لإطلاق النار بين حركة طالبان الباكستانية وإسلام أباد.
ومعظم الهجمات التي وقعت في الآونة الأخيرة استهدفت قوات ومنشآت أمنية، لا تجمعات سياسية.
حركة طالبان الباكستانية موالية لحركة طالبان في أفغانستان، لكنها ليست جزءا منها.
وتقول قوات الأمن إن لدى طالبان الباكستانية ملاذات آمنة في أفغانستان، وهو ما تنفيه حكومة طالبان هناك.