رئيس وزراء سنغافورة يهنئ شانموجاراتنام بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية
هنأ رئيس الوزراء السنغافوري لي هسين لونج اليوم السبت، الوزير الأول السابق ثارمان شانموجاراتنام بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية بأغلبية ساحقة عقب حصوله على 70.4% من الأصوات.
وقال لونج - في بيان أورده راديو شبكة (تشانيل نيوز آشيا) في نشرته الناطقة بالإنجليزية - إنه لديه ثقة كاملة بأن ثارمان سيؤدي وجباته كرئيس بكل تميز، لافتا إلى أن ثارمان - الذي شغل سابقا منصب وزير أول وعمل كنائب رئيس وزراء - لديه سجل طويل ومميز في الخدمة العامة.
وأعرب رئيس الوزراء سنغافورة عن تقديرة وشكره إلى مسؤولي الانتخابات لعملهم الجاد وإلى الناخبين داخل سنغافورة وفي الخارج على أداء واجبهم المدني.. داعيا المواطنين إلى الوحدة مرة أخرى مع انتهاء الانتخابات لمجابهة التحديات المقبلة ولبناء دولة أكثر وحدة وقوة.
تجدر الإشارة إلى أن أكثر من 2.3 مليون مواطن أدلوا بأصواتهم أمس في الانتخابات الرئاسية لاختيار الرئيس التاسع لسنغافورة في 1264 مركز اقتراع في جميع أنحاء البلاد.
وكان يتنافس في الانتخابات الرئاسية ثلاثة مرشحون وهم: نج كوك سونج كبير مسئولي الاستثمار السابق لدى صندوق الثروة السيادية في سنغافورة "جي.آي.سي"، والوزير الأول السابق ثارمان شانموجاراتنام، وتان كين ليان الرئيس التنفيذي السابق لشركة "إن.تو.يو.سي إنكم".
سنغافورة
وسنغافورة، هي دولة تقع على جزيرة في جنوب شرق آسيا، عند الطرف الجنوبي من شبه جزيرة الملايو، يفصلها عن ماليزيا مضيق جوهور وعن جزر رياو الإندونيسية مضيق سنغافورة. تعتبر سنغافورة رابع أهم مركز مالي في العالم ومدينة عالمية تلعب دورًا مهمًا في الاقتصاد العالمي. ويعد مرفأ سنغافورة خامس مرفأ في العالم من ناحية النشاط.
إن سنغافورة لها تاريخ حافل بالمهاجرين. فسكانها الذين يصل تعدادهم إلى خمسة ملايين هم خليط من الصينيين والمالاويين والهنود وآسيويين من ثقافات مختلفة والقوقازيين. يقدر أن 42% من سكان الجزيرة هم من الأجانب الوافدين للعمل أو للدراسة. تعتبر سنغافورة رابع دولة في العالم من ناحية الكثافة السكانية بعد ماكاو وموناكو وجزيرة جاوه، بعد الانفجار الديموغرافي الذي شاهدته من 1985 إلى 2001 ميلادي.
وفي عام 2006 سمت شركة «آت كيرني» (at Kearney) جمهورية سنغافورة «المدينة الأكثر عولمة» في العالم بحسب مؤشرها للعولمة. قبل الاستقلال في عام 1969 كان الناتج المحلي الإجمالي هو 511 مليار دولار، وكان يعتبر ثالث أعلى ناتج في آسيا الشرقية في ذلك الزمن. وبعد الاستقلال أدت سياسة الاستثمار وتشجيع الصناعة التي قام بها نائب رئيس الوزراء غوه كنغ سوي إلى تحديث اقتصادها.
