مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الجيش الصومالي يُدمّر معقلاً إرهابياً وسط البلاد

نشر
الأمصار

أعلن الجيش الصومالي، بالتعاون مع القوات الصديقة، عن تنفيذ عملية عسكرية لاستهداف معقل منسوب لمليشيات الشباب الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة وسط البلاد.

ونشر وزير الداخلية والشؤون الفيدرالية والمصالحة، أحمد معلم فقي في صفحته الشخصية على التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "أن معقل الإرهابيين في منطقة /دماي/ تم تدميره بالكامل جراء العمليات العسكرية التي أجراها الجيش الوطني بالتعاون مع القوات الصديقة".

ويأتي ذلك بعد إعلان الحكومة الفيدرالية الصومالية مقتل 30 من عناصر حركة الشباب، إثر الهجوم الذي شنته على مدينة قريولي في إقليم شبيلي السفلى المجاور للعاصمة مقديشو أمس الجمعة.

يشار إلى أن القوات الحكومية تشن منذ عدة أشهر هجمات عسكرية ضد الشباب، وقد تمكنت من استعادة أجزاء كبيرة من وسط الصومال من الحركة التي لاتزال منتشرة في مناطق ريفية كبيرة.

وتسعى حركة الشباب الإرهابية، المرتبطة بتنظيم القاعدة، إلى الإطاحة بالحكومة الصومالية منذ العام 2007 من أجل فرض أحكام الشريعة الإسلامية.

الصومال.. مقتل 20 من حركة الشباب خلال عملية جوية

أعلنت وكالة أنباء الصومال، اليوم، مقتل نحو 20 من حركة الشباب في عملية جوية مشتركة للجيش الصومالي والحلفاء في كونتواراي. 

كما نجح الجيش الوطني الصومالي والشركاء الدوليون، أمس، في القضاء على أكثر من 30 إرهابيا من حركة الشباب بعد محاولتهم شن هجوم في منطقة قوريولي في منطقة شابيلي السفلى. 

وأحبطت القوات المسلحة الصومالية والأصدقاء الدوليون الهجوم ودمرت مركبات مفخخة وقتلت المسلحين الإرهابيين في هذه العملية.

ويلاحق الجيش فلول حركة الشباب الإرهابية الذين فروا من مكان الحادث إلى الغابة. 

وتضاعفت مؤخرا الخسائر التي تتكبدها عناصر مليشيات الشباب في العمليات العسكرية للجيش الوطني الصومالي.

ويشهد الصومال حربا طويلة ضد الإرهاب خاصة حركة الشباب التي تنفذ عمليات إرهابية تؤدي لمقتل أطفال ونساء ومدنيين.

وقبل أيام، لقي ما لا يقل عن 22 شخصا جراء انفجار ذخائر أسلحة في الصومال، وكان من بين القتلى طفلان، وفقا لما نشرته وسائل الإعلام الصومالية.  

اتنهاء الأزمة السياسية في أرض الصومال
وأعرب رئيس أرض الصومال موسى بيحي عبدي إلى ترحيبه باقتراح شيوخ عشائر كانوا يتوسطون بين الحكومة والمعارضة لإيجاد تسوية لخلافهما بشأن الانتخابات، حيث اقترحوا إجراء انتخابات التنظيمات السياسية والانتخابات الرئاسية معا في 13 نوفمبر 2024.