الرئيس السيسي يوجه بصياغة مسار تنموي متطور ومتكامل لشمال سيناء
عقد الرئيس السيسي، اليوم، اجتماعًا مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والفريق أول محمد زكي وزير الدفاع والإنتاج الحربي، واللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة، واللواء محمود توفيق وزير الداخلية، واللواء محمد عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء.
وصرح المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم الرئيس السيسي، بأن الاجتماع تناول متابعة الموقف التنفيذي لجهود التنمية الشاملة بمحافظة شمال سيناء، حيث وجه الرئيس بأن تهدف هذه الجهود إلى صياغة مسار تنموي متطور ومتكامل، يتسق مع أهمية وخصوصية المكانة الفريدة لسيناء، ويتناغم مع جهود الدولة المماثلة في كل ربوع مصر، وذلك بتكاتف جميع وزارات وهيئات الدولة.
وأكد الرئيس السيسي على أهمية التنسيق الكامل بين كافة الجهات المعنية، وسرعة تنفيذ كافة المشروعات التنموية التي تستهدف تحسين جودة حياة المواطنين في شمال سيناء، وتوفير فرص العمل، وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المحافظة.
كما وجه الرئيس السيسي بضرورة الحفاظ على الأمن والاستقرار في شمال سيناء، واستمرار جهود قواتنا المسلحة والشرطة في محاربة الإرهاب ومواجهة أي شكل من أشكال التهديد لأمن وسلامة المواطنين.
وتأتي هذه الجهود في إطار حرص الدولة على تحقيق التنمية الشاملة في جميع أنحاء الجمهورية، بما في ذلك محافظة شمال سيناء، التي تتمتع بمكانة استراتيجية وتاريخية مهمة.
وفي وقت سابق ، استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي وفداً موسعاً رفيع المستوى من الحزبين الديمقراطي والجمهوري بالكونجرس الأمريكي، يضم السيناتور "ليندساي جراهام" عضو مجلس الشيوخ، والسيناتور "روبرت مينينديز" رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، بالإضافة إلى عدد من مسئولي وأعضاء اللجان بمجلسي النواب والشيوخ، وذلك بحضور سامح شكرى وزير الخارجية.
المستشار أحمد فهمى، أن اللقاء شهد تأكيد قوة ومتانة الشراكة الاستراتيجية الممتدة منذ عقود بين مصر والولايات المتحدة، والأهمية التي توليها الدولتان لتعزيز علاقاتهما على جميع المستويات، الرسمية والبرلمانية والشعبية، لاسيما في ظل الواقع الإقليمي والدولي المضطرب وما يفرزه من تحديات متصاعدة، وأزمات عالمية في الغذاء والطاقة والتمويل، طال تأثيرها العديد من دول العالم.
وأضاف المتحدث الرسمى، أن اللقاء شهد حواراً مفتوحاً بين الرئيس وقيادات الكونجرس الأمريكي، تطرق إلى سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين الدولتين، لاسيما على الصعيد الاقتصادي وتعزيز استثمارات الشركات الأمريكية في مصر، حيث تمت الإشادة بجهود التنمية الشاملة الجارية في مصر، لاسيما على صعيد تحديث البنية التحتية وإنشاء المدن الجديدة، وكذلك في قطاعات البترول والغاز والطاقة المتجددة والخضراء، واستصلاح الأراضي الزراعية.
كما تناول النقاش جهود مصر في مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، وتعزيز حقوق الإنسان، وإرساء مفاهيم وقيم التسامح الديني وثقافة التعايش ومبادئ المواطنة.