العراق.. وزير الداخلية يترأس اجتماعاً لمناقشة عمليات تفويج الزائرين

ترأس وزير الداخلية العراقي عبد الأمير الشمري، اليوم الأحد، اجتماعاً موسعاً في محافظة كربلاء المقدسة في العراق، لمناقشة استمرار عمليات تفويج الزائرين وتقديم الخدمات لهم.

وزير الخارجية التركي: نؤيد خطوات الحكومة في العراق لإعادة الأمن بكركوك

العراق.. المحكمة الاتحادية العليا تُوقف تنفيذ قرار السوداني بإخلاء مقر العمليات المشتركة

وحضر الاجتماع محافظة كربلاء وواسط وبابل ونائبي محافظي النجف الأشرف وكربلاء المقدسة، وقائد عمليات كربلاء وقائد شرطة المحافظة ووكيلي وزارتي النقل والتجارة وممثلين عن العتبات المقدسة ورئيس اللجنة الخدمية ورئيس هيئة الحج والعمرة، وعدد من القادة والجهات المعنية.

وناقش الوزير الشمري خلال الاجتماع التفويج والتفويج العكسي وتوفير أفضل الخدمات للزائرين، وجميع ما يتعلق بهذه المناسبة الخالدة، بالتزامن مع ازدياد أعداد الزائرين القاصدين قبله الأحرار.

وشدد الوزير الشمري على تنفيذ توجيهات رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة، وتكثيف الجهود في جميع المحاور ومركز محافظة كربلاء المقدسة، وتوحيد العمل الأمني والخدمي.

وفي وقت سابق، ارتفعت حصيلة ضحايا أحداث الشغب في "كركوك العراقية"، إلى 3 أشخاص، إذ تشهد المدينة توترًا مُنذ أسبوع، بين الحكومة المركزية في بغداد وسلطات إقليم كردستان في الشمال، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية، اليوم الأحد.

والاثنين، نظم محتجون من المجموعتين العربية والتركمانية اعتصاما قرب المقر العام لقوات الأمن العراقية في محافظة كركوك، إثر معلومات مفادها أن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أمر قوات الأمن بتسليم هذا المقر للحزب الديموقراطي الكردستاني الذي سبق أن شغله.

وعصر السبت، احتشد متظاهرون أكراد بدورهم وحاولوا الوصول الى المقر العام، وفق مراسل لوكالة فرانس برس في كركوك.

وأمر رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في بيان مساء السبت بفرض حظر تجول في كركوك "والشروع بعمليات أمنية واسعة في المناطق التي شهدت أعمال شغب لغرض تفتيشها بالشكل الدقيق"، داعيا "جميع الجهات السياسية والفعاليات الاجتماعية والشعبية إلى أخذ دورها في درء الفتنة والحفاظ على الأمن والاستقرار والنظام في محافظة كركوك".

عملية عسكرية للقوات العراقية 

وفي 2014، سيطرالحزب الديموقراطي الكردستاني والبشمركة، على المنطقة النفطية في كركوك قبل أن يطردا منها في خريف 2017 إثر عملية عسكرية للقوات العراقية ردا على استفتاء لم ينجح على انفصال إقليم كردستان عن العراق.

وأعلنت محافظة كركوك شمالي العراق، عن "التريث" في إخلاء مقر العمليات في المحافظة منعًا لتطور أعمال العنف التي شهدتها أمس السبت.

وذكرت في بيان صحفي: "بعد اتصال هاتفي من رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، محافظ كركوك راكان سعيد الجبوري يعلن التريث في إخلاء مقر العمليات في المحافظة".

وأضافت أن "المحافظ توجه إلى المتظاهرين أمام مقر القيادة والحديث معهم عن توجيه السوداني، والمتظاهرون قرروا الانسحاب وسحب خيام الاعتصام وإنهاء اعتصامهم وفتح الطريق".