مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الملك عبد الله ابن الحسين يعتمد سفراء جدد لدى المملكة

نشر
ملك الأردن
ملك الأردن

جرت في قصر بسمان الزاهر بالأردن، مراسم تقبل أوراق اعتماد عدد من سفراء الدول المعينين لدى البلاط الملكي الهاشمي.

وتقبل جلالة الملك عبدالله الثاني، ملك الأردن، في قصر بسمان الزاهر، وذلك خلال مراسم تقبل أوراق اعتماد عدد من سفراء الدول المعينين لدى البلاط الملكي الهاشمي.

ملك الأردن ومراسم تقبل أوراق اعتماد سفراء الدول المعينين

وتقبل أوراق اعتماد كل من سفير الجمهورية الاتحادية البرازيلية مارسيو فاغونديس دو ناسيمنتو، وسفير جمهورية التشيك اليكساندر سبوريش، وسفير جمهورية ألمانيا الاتحادية الدكتور بيرترام فون مولتكه، وسفير البوسنة والهرسك الدكتور سلافكو ماتانوفيتش.


كما تقبل ملك الأردن، أوراق اعتماد سفيرة الولايات المتحدة الأميركية يائل لمبرت، وسفير الاتحاد الأوروبي بيير - كريستوف تشاتزيسافاس، والسفير غير المقيم لجمهورية البيرو خوسيه بيتانكورت.
وبدأت مراسم تقبل أوراق اعتماد عدد من سفراء الدول المعينين لدى الاردن بعزف الموسيقى السلام الملكي الأردني والسلام الوطني لبلدانهم، وقام السفراء بوضع أكاليل الزهور على أضرحة المغفور لهم، الملك الباني الحسين بن طلال، والملك المؤسس عبدالله بن الحسين، والملك طلال بن عبدالله، طيب الله ثراهم.

وحضر مراسم تقبل أوراق الاعتماد رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، ونائب رئيس الوزراء ووزير خارجية الأردن وشؤون المغتربين أيمن الصفدي.

وفي وقت سابق، التقى ملك الأردن الملك عبدالله الثاني في قصر الحسينية، عددا من سفراء دول الاتحاد الأوروبي المعتمدين في المملكة.

وجرى خلال اللقاء استعراض نهج الأردن في التحديث، إذ أكد الملك الجدية في متابعة تنفيذ خطط التحديث بمساراته السياسية والاقتصادية والإدارية، كمشروع وطني شامل لا تراجع عنه.

وتناول اللقاء العلاقات الاستراتيجية التي تربط الأردن مع الاتحاد الأوروبي والدول الأوروبية، إذ أكد جلالته الحرص على تعزيز هذه العلاقات، خدمة للمصالح المشتركة وسعيا لتحقيق الاستقرار والازدهار في الإقليم.

وأعرب الملك عن تقديره للدعم المستمر الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي للمملكة، خصوصا للاجئين والمجتمعات المستضيفة، مشيرا إلى ضرورة مواصلة المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته في التعامل مع أزمة اللجوء.

وجرى بحث آخر المستجدات الإقليمية والدولية، بما في ذلك الاجتماعات التي عقدت أخيرا في مدينتي العقبة وشرم الشيخ في سياق الجهود الهادفة إلى استعادة التهدئة في الأراضي الفلسطينية.