رئيس الصومال يقود العمليات العسكرية ضد الإرهاب
أفادت وسائل الإعلام الصومالية بوصول رئيس الصومال حسن شيخ محمود إلى مدينة محاس للإشراف على العمليات العسكرية ضد الإرهاب.
محاربة الإهاب في الصومال
ووفقا لصحيفة الصومال الجديد”،”وصل الرئيس الصومالي مرتديا الزي العسكري، على رأس وفد إلى بلدة محاس بإقليم هيران لتسريع العمليات العسكرية المستمرة ضد حركة الشباب في ولايتي هرشبيلي وجلمدج.
وقال مكتب الرئيس في بيان إن الرئيس محمود سيجري خلال تواجده في محاس مباحثات مع ضباط الجيش الوطني وعناصر قوات الدفاع المدني والمجتمع المحلي حول كيفية مضاعفة الحرب ضد الإرهاب.
وأكد الرئيس الذي كان يقود العمليات العسكرية من مدينة دوسمريب منذ شهر أن الحرب ضد الإرهاب ستستمر حتى يتم القضاء التام على الإرهابيين.
ويتزامن وصوله إلي البلدة مع الخلاف السياسي الحاد القائم بين محافظ إقليم هيران المقال من منصبه علي جيتي عثمان ورئيس ولاية هيرشبيلي علي جودلاو.
وكان الرئيس حسن شيخ محمود، شدد على أن السلطات تستهدف الإرهابيين في كل شبر من أراضي الصومال.
كما أعلنت الحكومة الصومالية مصرع عشرات العناصر من حركة الشباب الإرهابية بعملية عسكرية للجيش وغارات جوية وسط البلاد.
ولقي ما لا يقل عن 150 عنصرا من ميليشيات حركة “الشباب” الإرهابية مصرعهم جراء عميلة عسكرية قام بها الجيش في إقليم “مدق” بوسط البلاد.
وقال ضباط في الجيش الصومالي في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الصومالية «صونا»، إن العملية حققت الهدف المنشود، حيث تم القضاء الإرهابيين أثناء تواجدهم في معسكر لتدريب بمنطقة «دومي جنوب» بإقليم «مدق» وسط البلاد.
كما أعلنت الحكومة الصومالية أمس، مصرع عدد من مسلحي «الشباب» بغارة جوية في منطقة دوماي وسط البلاد.
وأشار وزير الشؤون الداخلية والفيدرالية والمصالحة في الحكومة الصومالية أحمد معلم فقي، إلى أن الغارة التي اعترف كل من الحكومة وحركة «الشباب» بوقوعها استهدفت قاعدة للحركة في المنطقة.
وذكرت وسائل الإعلام الرسمية أن العديد من الإرهابيين وقادتهم لقوا مصرعهم في الغارة إلا أنها لم تكشف عن عدد المسلحين الذين قتلوا في الغارة الجوية.
وتتواصل المرحلة الثانية من العمليات العسكرية الرامية إلى القضاء على فلول “الشباب” من أجل استئصال شأفة الإرهاب، وتحرير المناطق القليلة المتبقية على أيدي الخلايا الإرهابية.