لبنان يعلن إحباط محاولة تسلل سوريين عبر الحدود بطريقة غير شرعية
أحبطت وحدات من الجيش في لبنان، خلال الأسبوع المنتهي، محاولة تسلل نحو 1100 سوري عند الحدود اللبنانية السورية، وهو الذي يكشف الدور الكبير الذي يلعبه الجيش اللبناني للسيطرة على الحدود.
عملية إحباط تسلل 1100 سوري عند حدود لبنان وسوريا
وتأتي عملية احباط تسلل 1100 سوري عند الحدود لبنان مع سوريا، في إطار مكافحة تهريب الأشخاص والتسلل غير الشرعي عبر الحدود البريّة.
وكان أعلن الجيش اللبناني، القبض على 3 سوريين لقيامهم بتهريب الأشخاص عبر الحدود اللبنانية السورية بطريقة غير شرعية.
وأوضح الجيش اللبناني - في بيان له اليوم - أن دورية من مديرية المخابرات ألقت القبض على المتهمين الثلاثة في منطقتي بشمون وعرمون (بمحافظة جبل لبنان) لتورطهم في علميات تهريب أشخاص بشكل غير شرعي وقيام أحدهم بتأمين نتائج فحص كورونا مزورة لمغادري الأراضي اللبنانية والقادمين إليها وتجوله دون أوراق شرعية، بالإضافة إلى حيازة سيارة بلوحات معدنية مزورة ودون أوراق قانونية.
وأشار إلى أن الدورية ضبطت بحوزة المتهمين كمية من حبوب الكبتاجون كان يحاول أحدهم نقلها إلى داخل الأراضي السورية تمهيدا لتهريبها إلى إحدى الدول العربية.
وفي سياق أخر، وصل مستشار الرئيس الأمريكي لشؤون أمن الطاقة العالمي، آموس هوكشتاين، إلى لبنان بالتزامن مع بدء مرحلة حفر البئر الاستكشافية في البلوك رقم 9 في المياه اللبنانية الإقليمية، على بعد حوالي 120 كلم من بيروت، بعد تسوية النزاع البحري مع إسرائيل قبل نحو عشرة أشهر، وسط تفاؤل سياسي بوجود حقل نفطي، وتخوّف شعبي من وضع الطبقة الحاكمة يدها على ثروة البلاد النفطية.
واستهل المبعوث الأمريكي آموس هوكشتاين، اليوم الأربعاء في الثلاثين من أغسطس الحالي، جولته بلقاء رئيس مجلس النواب نبيه بري، في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، بحضور سفيرة الولايات المتحدة لدى لبنان دوروثي شيا، للبحث في ملف ترسيم الحدود البحرية وشؤون إقليمية، وخلال مغادرته عين التينة، وصف هوكشتاين اللقاء بـ"الجيد والإيجابي".
وتأتي هذه الزيارة عشية اجتماع مجلس الأمن الدولي، للتصويت على مشروع قرار تجديد ولاية قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) لسنة أخرى.
