الإمارات: كهرباء الشارقة تنير طريق خورفكان الدائري بمنطقة الحراي
أنجزت هيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة بالإمارات، مشروع إنارة طريق خورفكان الدائري بمنطقة الحراي، حيث تم تركيب 285 عمود إنارة على جانبي الطريق.
وأكد المهندس سعود عبد العزيز مدير إدارة خورفكان، أنه تم تركيب أعمدة الإنارة على جانبي الطريق، لتوفير أفضل الخدمات لكافة المناطق بمدينة الشارقة.
شبكة الإنارة في الشارقة
وأوضح أن هناك عدداً من المعايير التي تؤخذ بعين الاعتبار عند تصميم شبكة الإنارة، تختلف بين الطرق الفرعية والرئيسة والطرق السريعة، سواء من حيث المسافات بين الأعمدة أو ارتفاعها، أو تحديد عدد الكشافات التي ستركب عليها، ويتم العمل على تصميم واعتماد وتنفيذ شبكات الإنارة، بعد دراسة المشروع وتدقيقه، من حيث طول الشارع وعرضه، وما يتناسب معه من الإضاءة، وتحديد أنواع الكشافات، وقدراتها، وأطوال الأعمدة، واعتماد المسافات الفاصلة بينها، بما يتناسب مع مقاسات الطريق ونوعه، وتوزيع الأعمدة والكشافات.
وأضاف أن مشروعات الإنارة من المشروعات الحيوية والضرورية التي تزين الشوارع، وتحقق الأمن والسلامة للسكان وسائقي المركبات على الطرق.
وفي سياق آخر واصلت هيئة الشارقة للتعليم الخاص بالامارات، جهودها لتعزيز واقع اللغة العربية في المدارس الخاصة، وتمكنت من تحقيق قفزة نوعية في منظومة العمل التعليمي عبر مبادراتها العديدة ومنها "بالعربية نرتقي" التي نفّذت من خلالها 9000 زيارة ميدانيّة ومعاينة صفيّة في المدارس، قام بها خبراء التّحسين والتّطوير المدرسيّ في الهيئة، أظهرت تطور نتائج الطلبة في المناهج باللغة العربية، إلى جانب 82 زيارة أثناء المرحلة الأولى من مبادرة "معلم وافتخر"، منها 22 زيارة خلال العام 2021، و60 زيارة للعام الدراسي 2022–2023.
كما تضمنت مبادرات الهيئة، تنظيم أسبوع التنمية المهني الذي استهدف خلال العامين الماضيين 120 رئيس قسم، التزاماً بنهجها التطويري الذي يستند إلى تحسين وتجويد أداء ونتائج جميع أطراف الميدان التعليمي.
وأكدت سعادة الدكتورة محدثة الهاشمي، رئيسة هيئة الشارقة للتعليم الخاص، أن الهيئة حريصة على تعزيز المنظومة التعليمية، من خلال تطوير وتحسين أدوات العمل بما يشمل جميع أطراف الميدان التربوي، مشيرة إلى أن الهيئة تمكنت خلال السنوات القليلة الماضية من رفع وتيرة العمل، وتطوير بيئة المنظومة التربوية من خلال باقة من المبادرات والبرامج والملتقيات التي تستهدف الطلبة والمعلمين والمناهج وأولياء الأمور، مع التركيز على واقع اللغة العربية التي أسفرت نتائجها مؤخراً عن مخرجات مبهرة.