مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

قبيل زيارة رئيسي المرتقبة.. أسرار العلاقات التركية الإيرانية

نشر
الأمصار

شهدت العلاقات التركية الإيرانية تطور جديد بعد التحضير لزيارة الرئيس الإيراني إلى تركيا، حيث سبقتها زيارة لوزيري خارجية الدولتين.

قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان عن  العلاقات التركية الإيرانية، إن "إيران وتركيا دولتان قويتان في المنطقة ومسؤوليتنا هي إحلال السلام والاستقرار في المنطقة".

الزيارة المرتقبة

وأعلن فيدان، الذي يزور طهران للمرة الأولى بعد توليه هذا المنصب، إن "الرئيس الإيراني سيحل ضيفا على تركيا خلال الأيام المقبلة"، مشيرا أنه ناقش تفاصيل الزيارة مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، حسب وكالة فارس الإيرانية.

ونقلت وكالة إرنا، في وقت سابق اليوم، عن عبد اللهيان عن  العلاقات التركية الإيرانية، أن إيران وتركيا وضعتا هدفا مشتركا يتمثل في رفع مستوى التبادل التجاري الثنائي بينهما، وصولا إلى 30 مليار يورو.

 

وبحث الوزيران القضايا الثنائية في  العلاقات التركية الإيرانية والإقليمية والدولية، وفقا لوكالة الأنباء الإيرانية "إيرنا"، فيما تعد هذه هي الزيارة الأولى التي يقوم بها فيدان إلى إيران، منذ تعيينه وزيرا لخارجية تركيا في شهر يونيو/ حزيران الماضي.

وتجمع  العلاقات التركية الإيرانية علاقات اقتصادية وسياسية، رغم تباين مواقفهما في عدد من الملفات، لا سيما بشأن النزاع في سوريا والعلاقات مع أذربيجان، جارة إيران.

وتوجه  العلاقات التركية الإيرانية  بشكل دوري ضربات على مناطق العراق الحدودية، مبررتين ذلك بضرورة مكافحة حزب العمال الكردستاني، بالنسبة لتركيا، وبضرورة مكافحة الأحزاب والجماعات المعارضة لسلطات طهران بالنسبة لإيران، واقتصاديا، تعتمد تركيا على النفط والغاز الإيراني، بالمقابل تعتمد إيران على الواردات من البضائع التركية، مما يقوي  العلاقات التركية الإيرانية

وفي نفس السياق عقد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان،  بالعاصمة طهران، مؤتمرا صحفيا مع نظيره التركي هاكان فيدان، وأجرى معه لقاء موسعا.

رفع التبادل التجاري

ونقلت وكالة إرنا، عن عبد اللهيان، أن إيران وتركيا وضعتا هدفا مشتركا يتمثل في رفع مستوى التبادل التجاري الثنائي بينهما، وصولا إلى 30 مليار يورو.

 

وأفاد وزير الخارجية الإيراني بأنه أجرى مباحثات مكثفة مع هاكان فيدان تتعلق بكافة المجالات، خاصة ما يتعلق منها بتنفيذ الخطة الشاملة للتعاون بين طهران وأنقرة، والتي كانت قد وُقعت خلال زيارة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان قبل عدة أشهر إلى طهران.

وقال عبد اللهيان: “نحن متفقون حول إعادة تشغيل الآليات المتوفرة بهدف تذليل العراقيل التي تعترض مسار التعاون بين البلدين، واتخاذ الإجراءات الضرورية من خلال اللقاءات التي نعقدها بهذا الشأن”.

 

وبحث الوزيران القضايا الثنائية والإقليمية والدولية، وفقا لوكالة الأنباء الإيرانية "إيرنا"، فيما تعد هذه هي الزيارة الأولى التي يقوم بها فيدان إلى إيران، منذ تعيينه وزيرا لخارجية تركيا في شهر يونيو/ حزيران الماضي.

وكان السفير الإيراني لدى تركيا، محمد حسن، أعلن في شهر يوليو/ تموز الماضي، عن خطط بلاده لتعزيز وتطوير العلاقات مع تركيا، منوها إلى أن تركيا حاليا هي الشريك التجاري الثالث للجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وأعرب وزير الخارجية الإيراني، أمير عبد اللهيان، في وقت سابق، لنظيره التركي، هاكان فيدان، عن استعداد طهران لعقد لجنة اقتصادية مشتركة مع تركيا.

وتجمع إيران وتركيا علاقات اقتصادية وسياسية، رغم تباين مواقفهما في عدد من الملفات، لا سيما بشأن النزاع في سوريا والعلاقات مع أذربيجان، جارة إيران.

وتوجه تركيا وإيران بشكل دوري ضربات على مناطق العراق الحدودية، مبررتين ذلك بضرورة مكافحة حزب العمال الكردستاني، بالنسبة لتركيا، وبضرورة مكافحة الأحزاب والجماعات المعارضة لسلطات طهران بالنسبة لإيران، واقتصاديا، تعتمد تركيا على النفط والغاز الإيراني، بالمقابل تعتمد إيران على الواردات من البضائع التركية.