إثيوبيا.. أزمة جديدة تواجه إقليم أمهرة بعد إعلان الطوارئ
تسبب تصاعد التوتر في منطقة أمهرة بـ إثيوبيا، بسبب القتال المتقطع بين الحكومة الفيدرالية وجماعات الميليشيات المحلية المعروفة باسم فانو، في أزمة إنسانية جديدة.
وتسببت الاشتباكات في توقف الخدمات الأساسية، وارتفاع أسعار السلع الأساسية، وانتشار الخوف بين السكان.
توقف الخدمات الأساسية
توقفت المستشفيات والمرافق الصحية الأخرى عن العمل في العديد من المدن في ولاية أمهرة.
وفي بلدة ديمبيتشا، في منطقة غرب جوجام، قال عامل صحي إن القوات الإثيوبية عسكرت في البداية في مستشفى البلدة لعدة أيام، مما جعل من الصعب على الموظفين تقديم الخدمات الصحية.
وفي بلدة مزيزو، على بعد 200 كيلومتر من العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، كان هناك هدوء نسبي، لكن انعدام الأمن أدى إلى ارتفاع أسعار السلع الأساسية.
ارتفاع أسعار السلع الأساسية
قال أحد سكان مزيزو إن البضائع لا تأتي من أديس أبابا، كما ارتفعت أسعار البضائع وزيت الطعام، مما جعل الحياة صعبة.
انتشار الخوف بين السكان
أدى القتال إلى انتشار الخوف بين السكان.
وفي بلدة ديبري تابور في منطقة جنوب جوندر، قال أحد السكان إن الكثير من الشباب اعتقلوا الأسبوع الماضي بعد أن سيطرت القوات الفيدرالية على المدينة بعد أيام من القتال.
وقال السكان إن القوات كانت تتنقل من منزل إلى منزل يومي 30 و31 أغسطس، بحثاً عن أسلحة وفانو.
المطالبات الدولية بحل الأزمة
دعا المجتمع الدولي إلى حل الأزمة في منطقة أمهرة.
ودعت الأمم المتحدة إلى وقف فوري للأعمال العدائية، وإطلاق سراح جميع المحتجزين تعسفًا.
كما دعت المفوضية السامية لحقوق الإنسان إلى إجراء تحقيق مستقل في الانتهاكات التي وقعت أثناء القتال.
أخبار أخرى..
إثيوبيا.. توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة العمل والمهارات وشركة ميلجونبيمانينغ بالسويد
وقعت وزارة العمل والمهارات في إثيوبيا وشركة ميلجونبيمانينغ في السويد مذكرة تفاهم تمكن الإثيوبيين من العمل في السويد ومختلف الدول الأوروبية الأخرى بين وزارة العمل والمهارات وشركة ميلجونبيمانينغ ومقرها السويد.
وعلم أن مذكرة التفاهم التي وقعها وزير الدولة للعمل والمهارات نيغوسو تيلاهون والرئيس التنفيذي لشركة ميلجونبيمانينغ علي خليل ستمكن الجانبين من التعاون في التدريب على المهارات وتسهيل فرص العمل.
وقالت وزيرة العمل والمهارات، مفرحات كامل، خلال المناسبة، إن الشركة لديها خبرة غنية في تدريب وتمكين الباحثين عن عمل من اكتساب المعرفة والمهارات ذات الصلة للانضمام إلى الأسواق في السويد ودول أوروبية أخرى.
وأوضح الوزيرة أن مذكرة التفاهم ستساعد في إنتاج قوى عاملة مختصة بدعم من التكنولوجيا.