أول تعليق إيراني على زيارة وزير الخارجية الإسرائيلي للبحرين
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، "ناصر كنعاني"، أن مبادرات التسوية مع إسرائيل من قبل حكومات الدول الإسلامية ليست لها أي علاقة برغبات شعوبها، كما تعد تصرفًا بعيدًا عن الحكمة، حسبما أفادت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الأربعاء.
وأكد كنعاني، في رده على أسئلة الصحفيين بشأن زيارة وزير الخارجية الإسرائيلي للبحرين وافتتاح سفارة في المنامة قائلا: "في حين أن الكيان الصهيوني، وبسبب أزمته الداخلية العميقة والمتفاقمة واتساع نطاق المعارضة والانتقادات الموجهة إليه من قبل الأوساط والمحافل الدولية والقانونية إزاء جرائمه اليومية ضد الفلسطينيين، هو الآن في موقع ضعف وانحطاط وانهيار، فإن أي مبادرة تسوية من جانب الدول الإسلامية مع الكيان المحتل للقدس تعد تصرفا بعيدا عن الحكمة السياسية ومناقضا للمسؤوليات الإنسانية والأخلاقية والدولية لهذه الدول تجاه دعم حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف".
خطط التسوية وتطبيع العلاقات
وأوضح كنعاني أن المصير الفاشل للعديد من خطط التسوية وتطبيع العلاقات من قبل بعض دول المنطقة مع "الكيان الصهيوني" يمكن أن يصبح عبرة للآخرين.
وأضاف: "مبادرات التسوية من جانب القليل من الحكومات الإسلامية ومصافحة الصهاينة المجرمين، لن تؤثر في العزيمة الصلبة للشعب الفلسطيني المناضل لتحرير أرضه من براثن المجرمين الصهاينة ولن تنقذ الكيان الصهيوني المهتز من خطر الانهيار المحتوم".
وشدد كنعاني على أن "مبادرات التسوية من جانب القليل من حكومات الدول الإسلامية مع الكيان المحتل للقدس، ليست لها أي علاقة برغبات شعوبها، والهبة الأخيرة للشعب الليبي العظيم ضد مبادرة التسوية التي قام بها مسؤول في هذا البلد، تجسد عمق الكراهية التي تكنها شعوب المنطقة للكيان الصهيوني الغاصب".
وافتتح وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، ونظيره البحريني عبد اللطيف الزياني في وقت سابق المقر الدائم للسفارة الإسرائيلية في المنامة. كما التقى ولي عهد البحرين الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، وعرض مختلف التحديات الإقليمية والتجارة الحرة.
سفير السعودية يصل إيران ويُنهي قطيعة 7 سنوات
وصل سفير السعودية عبدالله بن سعود العنزي إلى إيران يوم الثلاثاء، لينهي بذلك قطيعة بين البلدين دامت لسبع سنوات منذ 2016.
وقالت وكالة أنباء فارس الإيرانية، إن "العنزي" حل بالعاصمة طهران، حيث سيبدأ مهمته الدبلوماسية.