مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

انفوجراف| 7 ملايين طن حجم استهلاك الدول العربية من زيوت الطعام سنويًا

نشر
الأمصار

 كشفت بيانات رسمية صادرة عن منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، أن الدول العربية تستهلك ما يقرب من 7 ملايين طن من زيوت الطعام سنويًا، أي ما يعادل حوالي 2.5% من إجمالي استهلاك العالم وجاءت مصر في المقدمة

 

وبحسب البيانات، جاءت مصر في المرتبة الأولى باستهلاك 2.16 مليون طن سنويًا، تليها الجزائر باستهلاك 1.2 مليون طن، ثم السعودية باستهلاك 1.1 مليون طن، ثم العراق باستهلاك 1 مليون طن.

وتأتي المغرب وتونس والسودان والكويت وليبيا والإمارات العربية المتحدة في المراكز التالية.

وجاء ترتيب الدول العربية من حيث استهلاك زيوت الطعام

المركز الأول: مصر باستهلاك 2.16 مليون طن سنويًا.


المركز الثاني: الجزائر باستهلاك 1.2 مليون طن سنويًا.


المركز الثالث: السعودية باستهلاك 1.1 مليون طن سنويًا.


المركز الرابع:العراق باستهلاك 1 مليون طن سنويًا.

المركز الخامس: المغرب باستهلاك 0.8 مليون طن سنويًا.


المركز السادس:تونس باستهلاك 0.7 مليون طن سنويًا.


المركز السابع:السودان باستهلاك 0.6 مليون طن سنويًا.


المركز الثامن: الكويت باستهلاك 0.5 مليون طن سنويًا

المركز التاسع: ليبيا باستهلاك 0.4 مليون طن سنويًا.

المركز العاشر: الإمارات العربية المتحدة باستهلاك 0.3 مليون طن سنويًا.

ويعتمد استهلاك زيوت الطعام في الدول العربية بشكل كبير على وارداتها، حيث تستورد معظم الدول العربية ما يزيد عن 80% من احتياجاتها من زيوت الطعام.

وأوضحت البيانات أن أهم مصادر واردات زيوت الطعام للدول العربية هي زيت النخيل وزيت فول الصويا وزيت دوار الشمس.

وأشارت التقديرات إلى أن استهلاك زيوت الطعام في الدول العربية سيستمر في النمو في السنوات القادمة، وذلك بسبب زيادة عدد السكان وارتفاع الدخل.

المخاطر والتحديات

ويواجه استهلاك زيوت الطعام في الدول العربية عددًا من المخاطر والتحديات، أبرزها:

الاعتماد الكبير على الواردات: حيث تعتمد معظم الدول العربية على واردات زيوت الطعام بشكل كبير، مما يجعلها عرضة للتقلبات في أسعار النفط العالمية.
التأثير على الصحة:حيث يمكن أن يؤدي الإفراط في استهلاك زيوت الطعام إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري وارتفاع ضغط الدم.
التأثير البيئي: حيث يمكن أن يؤدي إنتاج واستهلاك زيوت الطعام إلى التلوث البيئي.

 

ولمواجهة هذه المخاطر والتحديات، يقترح الخبراء اتخاذ عدد من الإجراءات، منها:

زيادة إنتاج زيوت الطعام المحلية: وذلك من خلال دعم زراعة المحاصيل الزيتية والصناعات الغذائية المرتبطة بها.


تشجيع استهلاك الزيوت النباتية الصحية:مثل زيت الزيتون وزيت الأفوكادو.
 

توعية الجمهور بالمخاطر الصحية والبيئية لاستهلاك زيوت الطعام بكميات كبيرة.