مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وزير الخارجية السوري يؤكد دعم سوريا للقبائل العربية في ريف دير الزور

نشر
الأمصار

أكد وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، دعم دمشق للقبائل العربية في ريف محافظة دير الزور، في المعركة التي تخوضها ضد القوات الموالية للجيش الأمريكي، شرقي سوريا.

وقال المقداد في حديث لوكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية، اليوم الأربعاء، إن "الاحتلال الأمريكي سينتهي بفضل ما يبذله أهالي دير الزور والحسكة، جنبا إلى جنب مع الجيش السوري والحلفاء".

وأضاف أن "ما يجري في الشرق السوري لا يحتاج إلى بيانات رسمية، لكون المواطنين السوريين يخوضون نضالا وطنيا باسم جميع السوريين، في معركتهم ضد الاحتلال والمسلحين الموالين له".

وأشاد الوزير السوري بدور القبائل العربية في ريف دير الزور، وقال إنهم "يقاتلون من أجل تحرير بلادهم من الاحتلال الأمريكي وميليشياته الانفصالية".

وأعرب المقداد عن تأييده للعشائر العربية التي تناضل للتخلص من "إرهاب الدولة الذي تمارسه الولايات المتحدة الأمريكية"، التي "أوغلت بنهب الثروات الوطنية لتمويل مقاتلي الميليشيات الانفصالية ضد سوريا".

وأشار وزير الخارجية السوري إلى أن "الاحتلال الأمريكي يمارس لعبة مزدوجة من خلال دعم حلفائه المتنافسين شرقي سوريا"، من جهة يدعم الاحتلال التركي في استمرار احتلاله للأراضي السورية، وعلى التوازي يدعم من جهة أخرى ميليشيا قسد الانفصالية.

وأكد المقداد أن "هذه السياسات الأمريكية المتناقضة ظاهريا، أصبحت مكشوفة لدى الجميع، وهدفها الرئيسي هو إضعاف الدولة السورية".

وقال: "بالنسبة للولايات المتحدة، فكل شيء يصل لسوريا هو ممنوع ويخضع للعقوبات، حتى الأدوية والقمح، وبحسب الديمقراطية الأمريكية يجب أن يموت الشعب السوري حتى يحققوا له الديمقراطية، وهم اليوم يمنعون وصول حتى لقمة الخبز إليه".

وفي السياق ذاته، جدد المقداد تأكيده على موقف دمشق المُطالب "بانسحاب قوات الاحتلال التركي من الأراضي السورية، باعتباره السبيل الوحيد لإعادة العلاقات بين البلدين إلى ما كانت عليه".

روسيا وتركيا: بحثنا مسائل أبرزها تعزيز الأمن ومكافحة الإرهاب في سوريا

أكّدت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، أنّ "وزراء دفاع روسيا وإيران وسوريا وتركيا بحثوا تعزيز الأمن في سوريا وتطبيع العلاقات السورية التركية".

قالت الدفاع الروسية إنّ "المجتمعين أكّدوا رغبتهم في الحفاظ على وحدة أراضي سوريا وضرورة تكثيف الجهود لإعادة اللاجئين إلى بلدهم".

ولفتت الدفاع الروسية إلى أنّ "المحادثات أولت اهتماماً خاصاً لمواجهة التهديدات الإرهابية ومحاربة الجماعات المتطرفة في سوريا".